زيدان: الانقسام أضر بجميع فئات وطبقات الشعب ومخاطره جسيمة

غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مجلساً سياسياً قيادياً بمحافظة رفح شارك فيه صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وزياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة، وأعضاء قيادة مركزية وأعضاء فرع ولجان المناطق.

وقال زيدان: إن يوم إعلان الاستقلال يوم مهم في تاريخ الشعب الفلسطيني وانتصار سياسي للآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى خلال سنوات من النضال في الانتفاضة الأولى، وحظي إعلان الدولة باعتراف دولي واسع حيث اعترفت 124 دولة بقيام دولة فلسطين".

وأضاف "نحتفل اليوم بإعلان الاستقلال في ظل حالة انقسام سياسي، وبعد أن قطعنا شوطاً خلال المحادثات الثنائية في مصر الشقيقة والتي انتهت بورقة مصرية ورؤيا شاملة للخروج من الأزمة مع العلم ان هناك بعض الملاحظات على الورقة المصرية ولكن لا تحل هذه القضايا بمقاطعة الحوار بل بالجلوس على طاولة الحوار الفلسطيني الشامل".

ونوه أن قضية الاعتقال السياسي مرفوضة وقال: "نحن كنا وما زلنا ضد قضية الاعتقال السياسي في الضفة وغزة وحرصنا على إبقاء الأجواء وتهيئتها في إنجاح الحوار الفلسطيني".

وشدد زيدان على أن الجبهة الديمقراطية كانت قد طالبت الطرفين بحل جميع القضايا بالحوار، مضيفاً "عملنا على أن يكون الحوار الوطني شامل لان السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وفك الحصار على عكس ما تريد حركة حماس محاصصة ثنائية إذ أنها تقول إن المحاصصة الثنائية ليس عيباً، ولكن ما نحن عليه اليوم من انقسام فلسطيني كان أهم منجز من منجزات المحاصصة الثنائية فهذا الوضع المشين بنضالات شعبنا والآلاف من الشهداء هو العيب، فالأفضل من ذلك هي التعددية السياسية لأنها تفرز الشراكة السياسية".

وأشار إلى "أن الانقسام اضر بجميع فئات الشعب وطبقاته ومخاطره جسيمة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي لذلك نطالب بوقف التهديدات والحملات الإعلانية لان الرابح الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي".

كما دعا جميع الحضور بالضغط من اجل المطالبة بإنجاح الحوار الوطني الشامل عبر إقامة الفعاليات والمسيرات والندوات، مشيراً إلى انه خلال الفترة القليلة القادمة ستنظم العديد من الفعاليات الخاصة بذلك.