أبو مجاهد: انتهت التهدئة وفاتورة الحساب لا تقتصر على إطلاق الصواريخ
نشر بتاريخ: 16/11/2008 ( آخر تحديث: 16/11/2008 الساعة: 18:11 )
غزة - معا - أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية، بأن دماء الشهداء التي سالت مؤخرا، والذين كان اخرهم خمسة من ألوية الناصر صلاح الدين ستكون لعنة تطارد المحتل الإسرائيلي .
واعتبر أبو مجاهد في بيان وصل وكالة "معا" أن الاحتلال الإسرائيلي غادر ميدان التهدئة بهذه الجرائم، وان رد المقاومة سيكون مسألة وقت، وعلى الاحتلال الإسرائيلي تحمل المسؤولية الكاملة عن كل ممارساته الإجرامية".
واضاف"وان الفاتورة التي سيدفعها الاحتلال لن تقتصر على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وان المحتل ينتظره من الفعل المقاوم ما يجعله يندم على اللحظة التي سولت له نفسه فيها العدوان على الشعب" .
وأوضح أبو مجاهد "أن مرحلة جديدة دخلتها المنطقة لا صوت فيها إلا صوت المقاومة ونداء الشهداء بالانتقام للدماء التي سالت والاستمرار بالنهج المقاوم" .
وقال أبو مجاهد "أن لا تهدئة مع المحتل الإسرائيلي قائمة بعد هذه الجرائم وان المقاومة لها كامل الحق في الرد، وأن ملف التهدئة قد انتهى في ظل العدوان المستمر والجرائم المتلاحقة والحصار، وعلى فصائل المقاومة الاستعداد للمواجهة والرد بكل قوة في وجه جرائم الاحتلال" .