وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية اليوم الاحد
نشر بتاريخ: 16/11/2008 ( آخر تحديث: 17/11/2008 الساعة: 00:12 )
بيت لحم -معا- عاود وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند التأكيد على التزام المملكة المتحدة بعملية السلام خلال جولة قام بها في المنطقة اليوم الأحد.
والتقى وزير الخارجية في إسرائيل بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الجيش إيهود باراك وزعيم المعارضة الإسرائيلية وزعيم كتلة الليكود بنيامين نتنياهو. كما زور أيضا مدرسة يهودية-عربية في القدس حيث يتم تدريس 400 تلميذ باللغتين العربية والعبرية. وكان وزير الخارجية البريطاني قد اضطر إلى تأجيل زيارته لإسرائيل في آخر زيارة له إلى المنطقة عندما اضطر إلى العودة إلى لندن بسبب أعمال برلمانية هامة.
أما في الأراضي الفلسطينية فسيلتقي الوزير البريطاني بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.
وقبيل مغادرته متوجها إلى المنطقة، صرح وزير الخارجية قائلا:"إن زيارتي لإسرائيل لها عدد من الأهداف على رأسها التحاور مع الزعامات السياسية الإسرائيلية والذي سوف أقوم به على عدد من المستويات. أعتقد أن العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا هي علاقة وطيدة وتتسم بغاية التعاون".
واضاف"كما أنني سأعاود التشديد على دعم المملكة المتحدة لعملية السلام والتوصل إلى حل فاعل بوجود دولتين عند لقائي بممثلي الطرفين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع قائلا "ينتابني القلق الشديد حيال تصاعد العنف مؤخرا في قطاع غزة والهجمات الصاروخية التي تجددت مرة أخرى على جنوب إسرائيل. إن الوضع الإنساني في غزة مازال يشهد تدهورا ويتحتم على إسرائيل أن تواصل ضمان السماح بدخول الإمدادات والسلع الحيوية إلى داخل القطاع من أجل تخفيف معاناة أفراد الشعب الفلسطيني العاديين".