الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حليلة يضع ممثلي الدول والمؤسسات الدولية في صورة التحضيرات لعقد مؤتمر الاستثمار

نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 10:44 )
رام الله- معا- التقى المنسق العام لمؤتمر فلسطين للاستثمار- ملتقى الشمال سمير حليلة امس الاثنين في فندق "جراند بارك"، بمدينة رام الله، ممثلي الدول الأجنبية، والمؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية.

ويأتي اللقاء في إطار الاستعدادات والتحضيرات الحثيثة الجارية لانعقاد المؤتمر، والمقرّر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بمدينة نابلس.

وأطلع حليلة الحضور على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بـ "ملتقى الشمال"، مستعرضاً برنامج المؤتمر ومحاور الجلسات القطاعية الأربع التي سيتضمنها.

وتطرق إلى المشاريع التي تلقتها لجان المؤتمر، والتي تجاوز عددها 70 مشروعاً من مختلف القطاعات التي يستهدفها المؤتمر، مؤكداً على الأهمية الاستثمارية لمنطقة شمال الضفة الغربية، والتي تشكل أرضاً خصبة للاستثمار المجدي اقتصاديا"، وعلى أهمية مشاركة الأطراف الدولية في مؤتمر الاستثمار-ملتقى الشمال، الذي يعد حدثاً اقتصادياً واستثمارياً بارزاً.

وثمّن تجاوب المشاركين في اللقاء مع القائمين على المؤتمر، وتأكيدهم واستعدادهم لتقديم الدعم والمشاركة في الملتقى.

وقال حليلة:"نحاول من خلال ملتقى الشمال أن نفتح أبواب العودة لرجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين المقيمين في دول الشتات، وأيضاً خلق فرص جديدة للمستثمرين الأجانب ليس فقط في مدن رام الله والقدس وإنما في أطراف الضفة الغربية، وإنعاش اقتصاد محافظات الشمال، وإعادة المكانة لمدينة نابلس كعاصمة اقتصادية لشمال فلسطين".

وأعرب عن أمله بأن يشكل ملتقى الشمال خطوة ناجحة في مسيرة الجهود المبذولة للنهوض بالواقع الاستثماري الفلسطيني، وأن يتمكن الفلسطينيون في القطاعين العام والخاص من تنظيم مؤتمرات مشابهة في مناطق أخرى من فلسطين، مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية لملتقى الشمال، ستعقد اجتماعاً لها غداً في نابلس، لوضع اللمسات النهائية على التحضيرات، والوقوف على كافة الاستعدادات لضمان الخروج بمؤتمر ناجح يحقق الأهداف المرجوة من انعقاده.

وقال حليلة :"في ظل ما لمسناه من رغبة كبيرة على المستويين المحلي والخارجي للمشاركة في المؤتمر، نحاول تنظيم مؤتمر نوعي وتأمين مشاركة لائقة وفاعلة للضيوف المشاركين وأيضا لرجال الأعمال المقيمين في الوطن، بحيث نتجنب أية فوضى أو منغصات مهما كان حجمها صغيرا"، داعيا المشاركين المحليين في المؤتمر لإظهار صورة حضارية لمجتمع الأعمال الفلسطيني بشكل خاص، والشعب الفلسطيني عموماً.