سنقرط يؤكد بأن معبر رفح سينعش الإقتصاد الفلسطيني ويدعو للإستثمار في غزة

عزة - معا - أكد مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني أن معبر رفح أمل الفلسطينيين في إنعاش اقتصادهم المنهار من خلال دخول البضائع عن طريق معبر كيرم شالوم في المرحلة الأولي وحسب الاتفاق الأخير في 15 نوفمبر فان الصادرات الفلسطينية ستكون عن طريق الأرض المصرية ذلك بحكم اتفاقية باريس الاقتصادية حيث ستكون هناك رقابة علي البضائع لمدة سنة واحدة للتعرف علي مدى جاهزية الطرف الفلسطيني.

وأضاف سنقرط في حديث لمركز الأسرى للإعلام نحن ندعم الجاهزية الإدارية والفنية للمعبر من خلال الحفاظ علي اتفاق باريس الاقتصادي وأيضا كان هناك توجه لإنشاء الهيئة الفلسطينية للمعابر والحدود وتكون مرجعيتها رئيس مجلس الوزراء وتكون قادرة علي متابعة الوضع الإداري في المعابر .

وطالب الوزير سنقرط بضرورة تطبيق كل ما جاء في اتفاق باريس الاقتصادي والذي لم يتم تنفيذ حتى الآن والذي يهدف إلي الاتفاق بما يخدم دول الجوار .

مناطق صناعية

وأضاف الوزير سنقرط أن منطقة فلسطين الصناعية الكبرى بيت حانون "ايرز" سابقا سيبدأ العمل بها مع شركات فلسطينية وتركية لتأهيلها وتطويرها لاستيعاب ألاف العمال الفلسطينيين من القطاع ولرفع دخل الفرد والقضاء علي البطالة المتفشية في الشارع الفلسطيني.

وأشار الوزير أن وزارة الاقتصاد الوطني حصلت علي 150 دونم بالقرب من مقبرة الشهداء لإقامة منطقة صناعية للصناعات الحرفية والمعدنية والخشبية والتي تضررت في الفترة الماضية بالإضافة إلي 150 دونم أخري للصناعات الاخري .

ودعا الوزير سنقرط رجال الأعمال ودول مجلس الأعمال الخليجي وكافة الدول العربية والأجنبية إلي الاستثمار في فلسطين وإعداد حزمة من المشاريع للشراكة الفلسطينية في الخارج والداخل