الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتفال بيوم برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي (ITEC)

نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 11:59 )
رام الله- معا- نظم مكتب تمثيل الهند لدى السلطة الوطنية الفلسطينية حفل استقبال للاحتفال بيوم الـ (ITEC) في مقر إقامة السفير الهندي مساء أمس.

وحضر الحفل نحو مائة فلسطيني من مختلف المحافظات ممن تلقوا الدورات التدريبية ضمن برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي (ITEC) وبعض من خريجي الجامعات الهندية من الفلسطينيين.

وأوضحت الممثلية الهندية أن برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي (ITEC) الخاص بوزارة الشؤون الخارجية الهندية بدأ في فلسطين في عام 1998 كبرنامج ثنائي للمساعدة من قبل حكومة الهند، حيث تدرب خلاله 181 فلسطينيا لغاية آذار / مارس 2008. وكانت الهند تقدم أربعين منحة سنوية للمواطنين الفلسطينيين لتلقي الدورات التدريبية ضمن إطار برنامج (ITEC)، ولكن خلال المؤتمر الوزاري للشراكة الإستراتيجية الآسيوي- الإفريقي لبناء القدرات الفلسطينية الذي أختتم أعماله مؤخراً في جاكرتا في تموز/يوليو 2008، تعهدت الهند بتوفير 60 منحة للدورات التدريبية ضمن إطار برنامج (ITEC). وفي السنة الحالية (09-2008) تم قبول ستين فلسطينياً لمختلف دورات برنامج (ITEC)، وتوجه لغاية الآن نحو 30 مرشحا إلى الهند لحضور الدورات التدريبية.

وأكدت أن كامل تكلفة التدريب، بما في ذلك تكاليف السفر الجوي ذهاباً وإياباً، ورسوم التدريب، والسكن، والعلاج الطبي في الحالات الطارئة، والمصروف، والكتب، والجولات الدراسية، تتكفل بها حكومة الهند. وقد تم اعتماد ما يصل إلى خمسة وأربعين معهداً في أنحاء مختلفة من الهند لعقد 206 دورة تدريبية. ويتوقع أن يحضر أكثر من 3600 متدرباً أجنبياً هذه الدورات خلال السنة المالية الحالية. ومنذ عام 1964، قدمت الهند من المساعدات التقنية للدول النامية ما يفوق ملياري دولار.

إن الدورات التدريبية الخاصة ببرنامج (ITEC) تشمل مجموعة واسعة من المواضيع مثل تكنولوجيا المعلومات، الدراسات البرلمانية، والمحاسبة، والاتصالات، واللغة الإنجليزية، والتنمية الريفية، وتأهيل المعلمين، والإدارة المصرفية، والتخطيط التربوي والإدارة، وتنظيم المشاريع التنموية، والبناء المؤسساتي، والمقاييس وضبط الجودة، وصيانة معدات الاتصالات وأجهزة الحاسوب، ضبط جودة الأسمدة، تكنولوجيا الأغذية، وتصميم المعدات، أبحاث القوى العاملة، والتدريب في المجالات الإحصائية، وموارد الطاقة غير التقليدية، وتكنولوجيا المعلومات في مجال فرض القانون، وتنظيم وتنمية المشاريع التجارية الصغيرة، ومصادر المياه، الخ.