الأسرى المقالة: قرار الإفراج عن 250 أسيراً جاء للتغطية على جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 18:03 )
غزة-معا- أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة، محمد الغول، اليوم الثلاثاء، بان قرار الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا ضمن المعايير الذي يحددها الاحتلال جاء للتغطية على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية .
جاءت أقوال الغول تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل أيهود أولمرت على إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا كبادرة حسن نية تجاه الرئيس محمود عباس قبيل حلول عيد الأضحى المبارك .
وأشار الغول إلى أن هذه الخطوة لن تكون أفضل من سابقتها، مضيفا "ان الاحتلال يقوم كعادته بإطلاق سراح اسرى شارفت محكومياتهم على الانتهاء، أو أسرى إداريين معتقلين دون تهمة أو محاكمة، ومن لون سياسي واحد ".
وأكد الغول على ترحيب الحكومة المقالة بالإفراج عن أي أسير فلسطيني، مستدركا بالقول "الا أن هذه البادرة ليس لها سوى مغزى واحد وهو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الأسرى".
وكشف الغول بان الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لهجمة غير مسبوقة في انتزاع حقوقهم، وممارسة شتى أنواع التعذيب والتنكيل بحقهم، وإهمال علاج المئات من الحالات المرضية التي يهدد الموت في كل لحظة العشرات منهم، مشددا على ضرورة تمسك الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي شاليط على مطالبها بإطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية .