السفير الفرا يترأس اجتماع المندوبين الدائمين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالقاهرة
نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 18:13 )
نابلس- معا- ترأس الدكتور بركات الفرا، السفير المناوب لفلسطين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم، اجتماع لجنة المندوبين الدائمين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وذلك في مقر المجلس بالعاصمة المصرية، بحضور الدكتور أحمد جويلي الأمين العام للمجلس، ومندوبي الدول الأعضاء.
وعبر الدكتور الفرا عن أمله بأن تكون الدورة العادية الثامنة والثمانين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية المنوي تنظيمها قريبا فاتحة خير على الأمة، في ظل الأزمة المالية العالمية التي انعكست على مختلف الدول العربية.
وقال: منذ أن أنشئ المجلس والظروف والمتغيرات كانت معاكسة، وأتمنى بأن يعيد المجلس مكانته الحقيقية، داعيا صناع القرار للأخذ بقرارات هذا المجلس، مضيفا: لو عملنا بقرارات المجلس وتوصياته لتداركنا الكثير من المخاطر.
وأشاد الدكتور الفرا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس وأمينة العام في تعزيز العمل العربي الاقتصادي المشترك.
وألقى الدكتور أحمد جويلي الأمين العام للمجلس كلمة رحب فيها بالمندوبين الحاضرين، وأشار إلى ما تضمنه مشروع جدول أعمال الدورة الثامنة والثمانين من محاور هامة في مجال العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وتناقش الحضور في الوضع الاقتصادي العربي بشكل عام، وتأثير الأزمة المالية العالمية على الدول العربية، وأكدوا على ضرورة إدراج الأزمة المالية العالمية على جدول أعمال القمة الاقتصادية المنوي عقدها في شهر يناير القادم.
وردا على سؤال حول وضع الجماهيرية الليبية في المجلس بعد انسحابها منه، أجاب الدكتور الفرا رئيس الاجتماع ومندوب فلسطين الدائم لدى المجلس بالقول:" إننا جميعا ندعم الشقيقة ليبيا، ونشهد أن لها أياد بيضاء في العمل العربي المشترك، وصحيح أن ليبيا انسحبت من المجلس، لكننا نبذل جهودا لعودتها، وللأسف حتى الآن ما بذل من مساعي بهذا الصدد لم ينجح بعد، وما نود التأكيد عليه أن الجماهيرية لها سيادتها واستقلالية قرراها ولا أحد يستطيع أن يفرض عليها شيء".
بدوره عقب الدكتور جويلي على ذلك بالقول:"ما زلنا نتمنى أن تعود الجماهيرية لمكانتها في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وهذا ليس بيدنا، وهذا قرارها ونحترمه".
وبخصوص جدول الأعمال، أكد عبد الحفيظ العجلوني المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية لدى المجلس على أن هذا الاجتماع مخصص لإقرار جدول أعمال الدورة الثامنة والثمانين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وليس للنقاش، وأنه مطلوب عدم الخوض بالتفاصيل والتركيز على تعديل بنود أو إضافة أخرى على جدول الأعمال بما يعكس ما هي الدول العربية بحاجة إليه.
وعقب المداخلات اتخذت اللجنة مجموعة من التوصيات من أبرزها: اعتماد مشروع جدول أعمال لجنة نواب الممثلين الدائمين كلجنة متابعة، والمقرر عقدها في القاهرة ما بين 30نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المقبل، واعتماد مشروع جدول أعمال لجنة نواب الممثلين الدائمين، كلجنة متابعة لتطوير السوق العربية المشتركة، المقرر عقدها في القاهرة ما بين بين30نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المقبل أيضا.
كما أوصى الاجتماع باعتماد مشروع جدول أعمال لجنة نواب الممثلين الدائمين كلجنة تحضيرية، والمقرر عقدها في العاصمة المصرية ما بين الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، والأول من ديسمبر المقبل، وكذلك اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة العادية الثامنة والثمانين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في الثالث من ديسمبر القادم، بالإضافة إلى قيام الأمانة العامة للمجلس بإعداد ملحق بتقرير الأمين العام المقدم إلى الدورة الثامنة والثمانين للمجلس حول الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية.
وحضر هذا الاجتماع أيضا بشير الجيلي احمد مندوب السودان الدائم لدى المجلس، ولؤي العوجي المستشار في سفارة العربية السورية لدى القاهرة، وعلي عبود الملحق التجاري في سفارة العراق بالقاهرة، ولمعي قمبرجي المستشار بالسفارة الفلسطينية في القاهرة، وسامية الرفاعي ممثلة جمهورية مصر العربية، ومدير إدارة المجالس الاقتصادية العربية، ومحمد بوعتريه المستشار بسفارة موريتانيا في القاهرة، ووليد عبد الغني المستشار الاقتصادي بسفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة، وعبد الحفيظ العجلوني المستشار الاقتصادية بسفارة الأردن في القاهرة.