الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام الأيام المفتوحة التي تنظمها مؤسسة تامر في محافظة قلقيلية

نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 21:08 )
قلقيلية - معا- اختتمت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في محافظة قلقيلية اليوم، الأيام المفتوحة التي نظمتها ضمن مشروع توفير بيئة أمنة للأطفال في مدارسهم ومجتمعاتهم، والذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع شركة مدد لبرامج الطفولة وبدعم من إنقاذ الطفل البريطاني والاتحاد الأوروبي.

وجرى تنظيم يوم مفتوح في مدرسة كفر عبوش الأساسية المختلطة شارك فيه مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية الأستاذ يوسف عودة، ورئيس المجلس القروي في كفر عبوش ورئيسة قسم الإرشاد في مديرية قلقيلية ناريمان خليفة وحشد كبير من الأهالي والمهتمين في العمل المجتمعي من القرية .

وفي كلمته شكر مدير التربية والتعليم الأستاذ يوسف عودة جميع القائمين على هذا المشروع والذي ينفذ في ثلاث مدارس من مدارس المحافظة، معربا عن أمله بان تسود لغة الحوار والاحترام المتبادل بين الطلبة والمعلمين داخل المدارس.

وطالب عودة أولياء الأمور ايلاء قدر اكبر من الاهتمام لأبنائهم مما يساهم في العملية التربوية، مقدما شكره لمؤسسة تامر على ما يقدموه من دعم معنوي لطلاب المدارس من خلال تنوع البرامج التي قاموا بها في مدارس المشروع.

من جانبه بين الأستاذ محمد شتيوي مدير المدرسة أهمية المشروع واللقاءات التي تمت من خلال ميسري مؤسسة تامر والأثر الايجابي الذي وجده الأطفال من خلال التعبير عن الذات بالطرق العلمية والترفيهية المدروسة .

وبين شتيوي أهمية هذه البرامج في تنمية القيم العالية في نفوس الطلاب وخاصة بما يتعلق بالعنف بكافة مستوياته وزرع قيم التسامح واحترام الأخر والثقة بالنفس والتحلي بأعظم الفضائل مثل الرحمة والعفو والمغفرة والصبر .

بدوره تحدث بسام العبوشي ممثلا عن اللجنة التربوية للمشروع في المدرسة، معربا عن أمله بان تستمر مثل هذه البرامج في مدرسة كفر عبوش لما لها من أهمية في تطوير المدرسة وخاصة أن مدرسة كفر عبوش بحاجة كبيرة لجهود الجميع من اجل تطويرها بالمستوى الذي من شانه أن يوفر للطفل بيئة أكثر أمنا .

أما المنسقة العامة للمشروع نيفين شاهين أعربت عن ارتياحها من الحراك المجتمعي الذي بدا جليا خلال الأيام المفتوحة بإقبال الأهالي و المهتمين في المجتمع واهتمام المعنين من وزارة التربية و التعليم والمحافظة بالمشروع من خلال مشاركتهم وتفاعلهم المستمر في المشروع.

وتخلل اليوم العديد من الفقرات الترفيهية والمشاهد الدرامية التي أداها الأطفال وبينوا خلالها بعض أشكال العنف في المدارس والبيت والمجتمع.

هذا وتجول الأهالي في المعرض الخاص بالمشروع حيث اطلعوا على بعض الرسومات التي قام الأطفال برسمها وبينوا خلالها أشكال بدائل يرونها مناسبة بديلا للعنف خلال المشروع وعلى الأدوات الخاصة بالمشروع .