الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحافي مصري يفوز بجائزة "التفوق الصحافي" عن تقرير له عن الطائفة "السامرية" في نابلس

نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 10:45 )
غزة- معا- فاز الصحافي المصري معتز شكري بالجائزة الثانية في التغطية الإخبارية الخارجية، ضمن جوائز مسابقة "التفوق الصحافي" التي نظمتها نقابة الصحافيين المصرية لعام 2008، وذلك عن موضوع إخباري له أرسله من نابلس عن الطائفة السامرية، ونشر بعنوان: "السامريون.. أصغر وأقدم طائفة دينية في العالم.. ولديهم أقدم نسخة من التوراة".

وتسلم شكري جائزته - وهي شهادة تقدير موقعة من نقيب الصحافيين المصريين الأستاذ مكرم محمد أحمد ومبلغ ستة آلاف جنيه مصري - خلال احتفال أقيم بمناسبة "يوم الصحافي" بمقر نقابة الصحافيين وسط القاهرة في الخامس عشر من تشرين الثاني الحالي، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين وعددهم حوالي 30 صحافيا.

وتناول شكري في تقريره الذي بثته وكالة أنباء "الشرق الأوسط" في 22 يناير2007 كل ما يتعلق بهذه الطائفة التي تتخذ من أعلى جبل جرزيم بمدينة نابلس الفلسطينية مقراً لها.

وقد توجه شكري- خلال مهمته الصحافية كموفد للوكالة للأراضي الفلسطينية أواخر 2006 وأوائل 2007- إلى حيث مقر الطائفة وقضى يوما مع كهنتها وكبار شخصياتها، بعد صعوبات أمنية وإجرائية- وكان أول صحافي مصري، ومن القلائل من الصحافيين العرب، الذي يقوم بتغطية شاملة لهذه الطائفة وأحوالها ومعتقداتها وطقوسها.

وألقى الضوء على الاختلافات بينها وبين اليهود، حيث لا يعتبر "السامريون" أنفسهم يهودا ويعدون نعتهم باليهودية إهانة لهم، ولكنهم يرون أنفسهم خلاصة الدين الأصلي للنبي موسى عليه السلام ويعترفون بأسفار موسى الخمسة فقط من التوراة المعروفة حاليا، ولا يؤمنون بقدسية مدينة القدس، بل القدسية عندهم تختص بجبل جرزيم فقط.

وقد اطلع شكري خلال زيارته للطائفة وحواره مع كهنتها وأفراد الطائفة على نسخة من التوراة الخاصة بالطائفة، والتي تعد من وجهة نظرهم أقدم نسخة صحيحة من التوراة موجودة بالعالم ويوجد حوالي سبعة آلاف اختلاف بينها وبين توراة اليهود.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تمنح فيها نقابة الصحافيين من خلال مسابقتها التي تعد أكبر جوائز الصحافة العربية.

وكان الصحافي معتز شكري قد فاز أيضا في مسابقة العام الماضي بجائزة "سعيد سنبل" لأفضل مقال اقتصادي عن مقال بثه من رام الله بعنوان: "أربعون عاما من الشيكل.. فمتى يعود الجنيه الفلسطيني؟!".