اعتقله الجنود بعد اصابته: معاملة غير انسانية لطفل فلسطيني في احدى المستشفيات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 04/12/2005 ( آخر تحديث: 04/12/2005 الساعة: 13:56 )
معا- يقبع الطفل طاهر عودة ( 14 عاما) من قرية مادما جنوب نابلس بمستشفى " شنايدر" ببيتح تكفا مقيد اليدين في سريره اثر اصابته برصاص قوات الاحتلال قبل اعتقاله من قريته قبل عدة ايام.
وكشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن الموضوع بعد أن تمكنت من نشر صورة للطفل وقد ظهر فيها مقيد اليدين بسريره, كما أفادت الصحيفة ان الطفل يخضع لحراسة من قبل جنود الاحتلال, مشيرة الى ان المستشفى طلب فك القيود من يداي الطفل الا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.
وادعت قوات الاحتلال ان الطفل المصاب كان يقوم بالقاء زجاجات حارقة على دوريات للجيش الاسرائيلي عندما اطلقت نحوه النار واصيب بجراح في رجله اليسرى.
من جهته فنّد والد الطفل الذي يعمل موزعا لاسطوانات الغاز هذا الادعاء وأكد ان نجله كان يقوم بايصال احدى الاسطوانات لمنزل في طرف القرية عندما اصيب برصاص قوات الاحتلال, وأوضح الوالد أن أفراد المنزل الذي كان نجله يوصل الغاز اليه هم الذين اتصلوا به لابلاغه باصابته.
وحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة الاسرائيلية فقد اعاقت قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس سيارات الاسعاف الفلسطينية من نقل الطفل الى المستشفى, واستمرت في ذلك اكثر من ساعتين حتى تمكنت سيارة اسعاف اسرائيلية من نقله الى مستشفى اسرائيلي حيث يتواجد الان.
المزيد من التفاصيل في تقارير مترجمة.