وزير الزراعة في الحكومة المقالة يندد "بالقرصنة البحرية الإسرائيلية" في المياه الإقليمية الفلسطينية

غزة- معا- ندد وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، ما وصفه "بالقرصنة البحرية الإسرائيلية" في المياه الإقليمية، وملاحقة واختطاف قوات الاحتلال للسفن الفلسطينية، والاعتداء المتكرر على الشواطئ الفلسطينية.

وأكدت الوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، "أن القرصنة الإسرائيلية وصلت حد المصادرة بالجملة لمراكب الصيادين واختطاف من على متنها من صيادين يزاولون مهنتهم الوحيدة، إلى جانب التغول في تضييق حريات الآخرين واختطاف المتضامنين الأجانب وإبعادهم بالقوة".

وأوضح الأغا، بأن قوات الاحتلال رحّلت بالإكراه ثلاثة متضامنين أجانب، فيما قامت باختطاف 16صياداً فلسطينياً قامت بإطلاق سراحهم بعد إهانتهم وتعذيبهم ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم التي تُقدر بـ"نصف مليون دولار".

ويذكر أن الزوارق الحربية الإسرائيلية هاجمت أمس الثلاثاء ثلاثة مراكب فلسطينية واعتقلت من على متنها من صيادين فلسطينيين ومتضامنين أجانب، وذلك أثناء تواجدهم مع الصيادين في رحلة صيد قبالة مدينة غزة.

وأوضح أن أربعة زوارق إسرائيلية كبيرة يرافقها ستة زوارق صغيرة اقتادت المراكب الثلاثة بالقوة، ما يعني اعتقال فعلي لجميع ركاب السفن الثلاث، موضحاً أن مراكب الصيد تعود للصيادين: عبد المعطي الهبيل، وكان على متنها المتضامن: فيكتوريو الإيطالي، علي فخري بكر، رامي عبد المعطي الهبيل، علي كمال أبو ريالة، إسلام سعيد الهبيل، ومصطفى شعث، فيما تواجد على قارب الصياد زكي أبو عودة، المتضامن البريطاني آرون، ومحمد خليل أبو عودة، ونضال خضر أبو عودة، وجهاد مسعود أبو عودة، وجهاد ابراهيم أبو عودة، ونمر سليمان أبو عودة، كما تواجد على قارب الصياد عمر الهبيل: المتضامنة دارلين الأمريكية الأصل، وأدهم خالد الهبيل، ومحمد خالد الهبيل، وماهر كامل أبو سلطان ، وصلاح ماجد بكر، ومحمد الميناوي.

وشدد على أنه يجب التعامل مع القرصنة الإسرائيلية في المياه الإقليمية، بذات الزخم والبعد الدولي الذي تتعامل به مع القرصنة الصومالية، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في حماية ممتلكاته ومصادر قوت أبنائه.

ودعا الاغا هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة الجهات المعنية وأحرار العالم، إلى اتخاذ موقف واضح من ممارسات الاحتلال واعتداءاته على الشعب الفلسطيني، ولا سيما قرصنته الأخيرة في المياه الإقليمية الفلسطينية.