الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب الهيموني يحمل حركة حماس مسؤولية تعطيل عمل المجلس التشريعي

نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 18:29 )
رام الله- معا- قال النائب أكرم الهيموني عضو المجلس التشريعي أن حركة حماس قد أخذت فرصتها بالحكم لكن المشكلة الحقيقية أن برنامجها السياسي لا يتوافق مع برنامج الشعب الفلسطيني القائم على التعددية وتداول السلطة وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار ونبذ العنف الداخلي، وإرساء علاقات مع المجتمع الدولي تنسجم مع الشرعية الدولية في سبيل إحقاق الحقوق الفلسيطينة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وأشار إلى الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية ومنع حرية التنقل ما بين شطري الوطن ومع باقي دول العالم التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الإنقسام وسيطرة ميليشيا حماس. وأوضح أن الرئاسة الفلسطينية تعمل جاهدةً على حل هذه الصعوبات للتخفيف من معاناة شعبنا ولإرساء دعائم الصمود لشعبنا.

جاء ذلك، خلال إستقبل النائب أكرم الهيموني عن كتلة فتح البرلمانية في مقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله اليوم، وفداً طلابياً من مدرسة بنات دار السلام الثانوية يضم 110 طالبة.

وقدم شرحاً للطالبات عن المجلس التشريعي الفلسطيني ودوره ومهامه في مراقبة أداء السلطة التنفيذية ومؤسساتها، وكيفية سن القوانين، وعملية التصويت على القوانين والقرارات، والنصاب القانوني الضروري لعقد جلسات المجلس.

وأوضح النائب الهيموني آلية عمل المجلس التشريعي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها المجلس من تعطيل لعمله وجلساته واجتماعات لجانه من جراء رفض حركة حماس حضور الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية الثانية التي دعا إليها رئيس السلطة الفلسطينية وفقاً للنظام الداخلي للمجلس التشريعي. وقد قام المجلس بإستحداث مجموعات عمل برلمانية لسد الفراغ في العمل البرلماني، حيث تقوم مجموعات العمل البرلمانية بمتابعة الشكاوى والقضايا التي تقدم للمجلس في مختلف مجالات ونواحي الحياة من صحة وتعليم وتقديم الخدمات العامة للجمهور، والقضايا السياسية كمقاومة جدار الفصل العنصري والإستيطان والأسرى والقدس.

وأضاف الهيموني أن الديمقراطية هي الأساس الذي بنيت عليه مؤسسات السلطة، وأن الانتخابات هي إحدى الدعائم الأساسية للديمقراطية والتي جرت على أساسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية في فلسطين التي شارك فيها كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه الإجتماعية والسياسية.