الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير داربية يتهم ادارة المعتقلات بانها السبب وراء تردي وضعه الصحي

نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 19:01 )
الخليل - معا- اتهم الأسير رائد داربية من سكان مخيم جباليا والموجود في سجن ريمون والمحكوم بالسجن مدى الحياة إدارة المعتقلات الإسرائيلية بإعطائه مادة جعلت وضعه الصحي يتدهور ، بعد أن كان يتمتع بصحة وعافية في العام 2005، وهو معتقل منذ العام 2002.

وجاء في تقرير محامي نادي الأسير، بأنه تم إجراء أربع عمليات للأسير بالظهر وجميعها فشلت ، ويوجد ظاهرة غريبة بدأ يعاني منها بعد حقنه ، وهي أن الجروح في ظهره لا تلتئم ويمكن رؤية عموده الفقري من خلال الفتحات في الظهر وقتم إعلام الأسير أنه يعاني من السرطان في النخاع الشوكي ولكنه غير منتشر، وفقا لما صرح به الأطباء للأسير.

وأضاف التقرير : على أثرها تم إعلام الأسير من قبل الأطباء بأن حالته نادرة ولم تمر عليهم سابقاً وأن العملية التي سيتم إجرائها قد تؤدي إلى الشلل أو الموت، ويذكر ان السبب في خطورة العملية هو انه كما تم إعلامه أنه سيتم تغيير ثلاث شرايين بالظهر وهي تقع بالقرب من النخاع الشوكي مما قد يؤدي الى إصابته بالشلل.

طلبت إدارة معتقل ريمون من الأسير التوقيع على أوراق بأن تتم العملية على مسؤوليته الشخصية وقد رفض التوقيع كونه على علم بمدى خطورة العملية.

وأوضح التقرير ،قام بفحص الأسير طبيب خاص من الخارج ويدعى ليفي والاطلاع على ملفه الطبي وجلس معه حوالي 3 ساعات وأخبره أن وضعه خطير وأن لو بقي على هذا الحال وبدون متابعة فأنه سيؤدي ذلك إلى موته وكذلك أعلمه أن العملية التي يجب إجرائها خطيرة جدا كونها قرب النخاع الشوكي وان من الأفضل إجراء العملية في بلد اجني.

وأشار ،قبل حوالي 3 أسابيع ولدى وجود الأسير في سجن ايشل تم الاحتجاج من قبل الأسرى بالقسم على وضع الأسير وتم تهديد المدير بالإضراب وذلك لكون وضعه كان يتفاقم والجروح تتوسع وتزداد، بناءا على ذلك تقرر نقل الأسير مباشرة إلى المستشفى حيث بقي هناك 6 أيام وبعدها أرجع إلى سجن ايشل.بعد إرجاع الأسير إلى القسم حضر المدير ومعه أطباء إلى القسم وأخبروه أنهم في مصلحة السجون لا يستطيعوا عمل شيء وأن وضع ظهره سيء جدا، وتم إعلامه أنه سيتم نقله إلى سجن عسقلان أو مستشفى الرملة.

كما وذكر الأسير أنه تم إعلامه أنه ولخطورة العملية التي يجب أن يتم إجرائها فانه يجب أن يكون حل سياسي بخصوص وضعه بحيث يتم الإفراج عنه ويقوم بإجراء العملية خارج البلاد، حيث أن هناك احتمال يصل إلى 75% لإصابة الأسير بالشلل و الموت البطيء.

تم إعلام الأسير كما يقول أنه لو لم يكن محكوم مدى الحياة لكان سيتم الإفراج عنه كما حصل مع الأسير الشهيد مراد أبو ساكوب والذي كان محكوم 14 سنة وتم الإفراج عنه.

وناشد الأسير بعدم الاكتفاء بإثارة مشكلته الصحية في الإعلام ولكن العمل بشكل جدي لإيجاد حل يخفف من آلامه ومعاناته ووجه مناشدة الى الرئيس ابو مازن والى كل المسؤولين العمل على قضيته بأسرع وقت حيث انه يصارع الموت.