لجنة اعمار الخليل تستقبل وفد من المتضامين مع أهالي المدينة
نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 20:50 )
الخليل - معا - استقبلت لجنة اعمار الخليل وفدا من المتضامنين الفلسطينيين والإسرائيليين وألمانيين وايطاليين ،وكان في استقبالهم مدير عام لجنة إعمار الخليل الدكتور خالد فهد القواسمي وعماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية.
وقدم د. القواسمي شرحاً عن البلدة القديمة , ودور لجنة اعمار الخليل في الحفاظ عليها وإحيائها ، مؤكدا أن اللجنة تعمل منذ إنشائها بقرار من الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1996 ، على محاصرة البؤر الاستيطانية في قلب البلدة القديمة ومنع تمددها ، من خلال ترميم المباني التاريخية وإعادة إسكان الخالي منها ، مشيراً الى ارتفاع عدد السكان الى نحو 4000 نسمه في البلدة القديمة بعد أن كانت قرابة الـ 400 في عام 1996 .
وتطرق د. القواسمي ، للحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل ، من خلال رفع العلم الفلسطيني فوق أسطح المنازل ، ودعوة المواطنين للتوقيع على عريضة رفع الإغلاق ، والتي وقع عليها آلاف من أبناء محافظة الخليل والمحافظات الفلسطينية الأخرى ، وتطرق للرسائل الالكترونية الرافضة للإغلاق والتي ترسل من المتضامنين مع أهالي البلدة القديمة ، لرئيس إسرائيل ورئيس الحكومة ووزير جيش الاحتلال ووزير الخارجية ورئيس الكنيست .
من جانبه قام حمدان ، بتقديم عرض مفصل عن العمل الذي تقوم به اللجنة من اجل إحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي ، وقدم شرحاً مفصلاً عن الخطط الإسرائيلية تجاه البلدة القديمة, مشيرا أن الوضع فيها وصل إلى حالة صعبة، بعد تبادل الأدوار بين المستوطنين وجنود الاحتلال ، في ممارسة الاعتداءات على المواطنين العزل بهدف طردهم والتوسع في بناء البؤر الاستيطانية .
وقال خالد عواد مدير عام مؤسسة الطريق ، نحن سعداء لقدومنا للتضامن مع أهلنا في الخليل ، ولنشد على أياديهم في صمودهم ، ونحن ندعم الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل .
وأضاف ابو عواد " رغم المآسي التي نمر بها ، نشعر بالعز والفخر بمحافظة الخليل ومحافظها على دعوته لنا لزيارة الخليل والتضامن مع أهلها ، كما ونشكر لجنة اعمار على دورها الهام الذي تقوم به للحفاظ على الإرث التاريخي ، وصمود المواطن فوق أرضه حفاظاً وصوناً للوطن .
ثم قام الوفد بجولة ميدانية للإطلاع على واقع الإغلاق الذي يتعرض له قلب الخليل ، وتم منع الوفد المتضامن من الوصول لباحات الحرم من جنود الاحتلال .