الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل توجه تهمة للشيخ رائد صلاح لمشاركته بمسيرة رفع فيها العلم السوري

نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 12:25 )
القدس - معا - وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948 على أثر الأحداث التي وقعت بتاريخ 7-3-2007، بتهمة رفع العلم السوري في احدى المسيرات.

وقد وجهت إلى الشيخ صلاح تهمة حمل العلم السوري خلال فعالية احتجاجية على أعمال التدمير لطريق باب المغاربة بالقدس، بمشاركة شخصيات اعتبارية من الجولان السوري والتي تم فيها رفع العلم السوري في القدس.

وتم اليوم الخميس تقديم لائحة اتهام جديدة بحق الشيخ رائد صلاح، وتم تحديد جلسة أولى في هذا الملف في الخامس والعشرين من الشهر القادم.

وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح، :" وصل إلى الشيخ رائد صلاح لائحة اتهام جديدة من قبل النيابة العامة الإسرائيلية تتهمه بحمل العلم السوري في مدينة القدس عقب فعاليات الاعتصام والاحتجاج على قيام المؤسسة الإسرائيلية بهدم طريق باب المغاربة مطلع العام الماضي".

من جهته، اعتبر الشيخ صلاح على تقديم لائحة اتهام جديدة بحقه، استمرارا للوائح الاتهام التي تنسجها المؤسسة الإسرائيلية من بنات أفكارها الوهمية، والتي تحاول من خلالها أن تملأ الدنيا تخويفاً وتهديداً، وتحاول بشكل خاص أن تضعنا في السجن لأطول مدة ممكنة في حساباتهم، بهدف أن ننقطع عن دورنا المناصر للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".

ووصف الشيخ صلاح موقف سلطات الاحتلال بـ"السخيف"، لافتاً إلى أن ما حدث خلال أيام الاعتصام الأولى لمنع جريمة هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك، وهو طريق المغاربة، أن وفداً من الجولان السوري جاؤوا للتضامن ويحملون علمهم السوري، والذي هو علم الجولان كذلك، فتم استقبالهم.

واضاف :" نعم حتى هذا المشهد أنا افتخر به، لذلك أنا لا أنكر ذلك، وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول ضيافتنا العربية إلى تهمة فليحولها، وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول كرمنا العربي باستقبال ضيوفنا إلى تهمة فليحولها، هذه تهمة ساقطة في ميزاننا حتى قيام الساعة".

من جهته، قال المحامي حسين أبو حسين، من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح، حول الهدف من تقديم أكثر من لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح من قبل النيابة الإسرائيلية: "هذه الملفات ولوائح الاتهام تأتي على خلفية ملاحقة الشيخ رائد صلاح ومطاردته وحصر فعاليته ضد الاحتلال".