استنكار جماهيري لعملية اطلاق النار على أحد مرشحي الأنتخابات التمهيدية لحركة فتح في خانيونس
نشر بتاريخ: 04/12/2005 ( آخر تحديث: 04/12/2005 الساعة: 16:46 )
خانيونس- معا- استنكرت العديد من الفعاليات الوطنية والشعبية حادثة اطلاق النار التي تعرض لها المهندس رأفت سعدالله أحد مرشحي حركة فتح لخوض الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحركة لانتخابات المجلس التشريعي في محافظة خانيونس الليلة الماضية, دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وتربط سعد الله صلة قرابة بوزير الشؤون المدنية محمد دحلان.
ووفق مصادر محلية وشهود عيان، فقد أطلق مسلحون كانوا يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية على سيارة سعد الله، أثناء تواجده في منزل الدكتور مبروك القدرة وهو مرشح ثان للانتخابات التمهيدية في الحركة.
وفيما لم تعرف دوافع إطلاق النار، إلا أن هذا الحادث يأتي بعد أيام من وقف الانتخابات التمهيدية في خانيونس بعد حالة الفوضى التي سادت مراكز الاقتراع والتي تخللها حوادث إطلاق نار وتكسير عدة صناديق اقتراع.
واعتبرت العديد من الفعاليات الوطنية والشعبية حادثة الأعتداء بانها غير مبررة وتدلل على همجية مرتكبيها مهما كانوا، "لانها اسلوب همجي، وغير حضاري خاصة ونحن مقبلون على مرحلة سياسية جديدة تتطلب منا أن نكون اكثر احترامام للنظام والقانون وبناء المؤسسات على اسس ديمقراطية" حسب قولها.