الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أشد" في خان يونس ينظم اجتماعاً قيادياً لكوادر كتلة الوحدة الطلابية في جامعات جنوب القطاع

نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 15:42 )
غزة - معا - نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشد" بخان يونس، اجتماعاً قيادياً لكوادر كتلة الوحدة الطلابية في جامعات جنوب قطاع غزة.

وتناول الاجتماع آخر التطورات السياسية في ظل تواصل الحصار والإغلاق والأوضاع على كافة المستويات، وسبل العودة للحوار الوطني الشامل.

وابرز سفيان ثابت نائب مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بجامعات الجنوب، أهمية التعبئة السياسية للأطر الجماهيرية للقوى السياسية، باعتبارها أداة تنظيم الحركة الجماهيرية الضاغطة على جميع الأطراف من أجل العودة للحوار.

وأشار صالح زيدان, عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, في كلمته، إلى الأسباب التي دعت إلى تعطيل الحوار الوطني الشامل, وهي كما يراها، رفض حركة حماس الذهاب إلى القاهرة للمشاركة في الحوار قبل ساعات من استئنافه.

وقال زيدان:"إن حكومة اولمرت قريبة من انتهاء ولايتها، فالوصول إلى السلطة في إسرائيل يكون بحاجة إلى ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى مواصلة الإغلاق والحصار والاستيطان وبناء جدار الضم و التوسع، وتهويد القدس، مما يستدعي الإسراع بإعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".

وشدد على أن الوضع الفلسطيني بات صعبا، في ظل تواصل الحصار والإغلاق ومنع إمدادات المحروقات من الوصول إلى القطاع، والذي يهدد حياة العديد من المرضى، ويزيد من معاناة الآلاف من مواطني قطاع غزة.

ودعا زيدان إلى تهيئة الأجواء للعودة إلى الحوار الوطني الشامل، عبر إنهاء ملف الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية وقطاع غزة، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، ووقف كافة الحملات الإعلامية التحريضية المتبادلة، وتشكيل حكومة وفاق وطني .

وأشار عبد حمد سكرتير " أشد" أن الحصار والإغلاق ساهما في تراجع التحصيل العلمي لدى طلبة الجامعات، داعياً إلى توفير مناخ ملائم للطلبة، مطالبا بتخفيض رسوم الجامعات، وتوفير المنح والمساعدات والإعفاءات للطلبة، في ظل الظروف الصعبة، والغلاء الفاحش للمعيشة، والذي بات يهدد كافة مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.