الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

منافسات اليوم الثاني من الجولة الثالثة عشرة لدوري الراحل درويش

نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 21:53 )
**منافسات اليوم الثاني من الجولة الثالثة عشرة لدوري الراحل درويش
**السمران والجدعان يتحاوران للظفر بنقاط الأمان واللعب النظيف هو العنوان
**جبل المكبر يمتطي جواد النصر للتحليق عاليا عبر بوابة جنين المتعثر
**صلابة شباب الخضر في مواجهة طموح اهلي الخليل
**لقاء قمة يجمع غزلان الجنوب المثير بفرسان الوسط الباحث عن التعديل
**هلال الأغوار المتعطش للفوز يواجه ابوديس الباحث عن طوق نجاة

بيت لحم - معا - تقديم عبد الفتاح عرار -خمسة لقاءات هامة يشهدها اليوم الثاني من منافسات الجولة الثالثة عشرة وقد تكون مفصلية لبعض الفرق مثل الهلال الريحاوي وجنين واهلي الخليل الذين اصبحوا بأمس الحاجة للفوز لاستعادة التوازن والبقاء في اكناف المنطقة الدافئة. مركز طولكرم يواجه مركز بلاطة في الساعة الثالثة على ملعب جنين في لقاء صعب. وجبل المكبر يذهب لملعب ماجد اسعد لمواجهة جنين عند لساعة الثالثة. فيما يلتقي شباب الخضر بأهلي الخليل في اريحا عند الساعة الثانية والنصف. وتتواصل مباريات هذا اليوم بلقاء قمة يجمع الظاهرية والبيرة ويجري على ستاد اريحا الدولي في الخامسة مساءا. فيما تختتم منافسات هذا اليوم في ستاد الخضر الدولي عندما يلتقي هلال اريحا وابوديس في الساعة الخامسة مساءا.

مركز طولكرم - مركز بلاطة
حوار السمان والجدعان سيستحوذ على أنظار المتابعين كونه يعتبر ديربي شمالي بعد ديربي المركز وعسكر. ويعتبر هذا الديربي الثالث على التوالي للمركز الكرمي واللقاء الرابع الصعب بعد ان واجه المركز الجار الثقافي ومن ثم عسكر والآن بلاطة وبين هذه اللقاءات كان لقاؤه مع وادي النيص. وقد خرج المركز من لقاءاته الثلاثة السابقة بخمسة نقاط من اصل تسعة نقاط جعلته في المركز الثاني باربعة وعشرين نقطة متخلفا عن الأمعري المتصدر بأربعة نقاط. ورغم اتساع الفارق بينه وبين الأمعري الا ان جمهوره راض عن تحقيق هذه النتائج كونها كانت مباريات ديربي صعبة ومباريات قمة وكون النتائج الأخرى جاءت في مصلحة المركز وخاصة تعادل المكبر وهزيمة البيرة ووادي النيص ليقفز الى المركز الثاني متقدما على المكبر والبيرة. مركز بلاطة حقق تعادلا بطعم الفوز نظرا لانه احرز التعادل فيما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة وكان على وشك فقدان ثلاث نقاط لكنه استدرك التعادل وحصل على نقطة ثمينة جعلته يدخل المنطقة الدافئة في المركز العاشر برصيد تسعة عشرة نقطة. المركز ان تخطى هذا اللقاء بنجاح فسيبتعد عن اجواء لقاءات الجيران واهل القمة ويستعد لمواجهة سهلة نسبيا مع ابو ديس وبلاطة سيواجه فريقا مقدسيا هو الآخر وهو سلوان. تتكون عناصر بلاطة من مجموعة من الشبان الذين يبذلون جهدا مضاعفا ولا تنقصهم الا بعض الخبرة وهو فريق يبشر بمستقبل واعد اذا ما استطاعت عناصره الصمود في ها الدوري وحجز بطاقة في دوري الأضواء، فلا شك انه سيكون لهم شأنا في الدوري القادم لانهم يكونوا قد حصلوا على ما ينقصهم وهو المزيد من الخبرة الميدانية لهذه العناصر الشابة. لكن بهاء البدرساوي والحويطي ومزيون ووسيم عقاب وابراهيم واحمد وادهم ابورويس ومحمد سليمان والنبهاني قادرون على مجاراة السمران بقيادة المايسترو فادي سليم وصحبه نصر الله وممدوح سالم ومصطفى كنعان ومعن عبيد وعمار كرسوع الذين لن يتوانوا عن عزف أجمل الألحان كعادتهم وخاصة في منتصف الملعب الذي يبقى معافى ما دام فادي سليم بوضعه الطبيعي. كما أن لديهم شهوة في التسديد واذا اراد الجدعان وقفهم فليس عليهم سوى تضييق المساحات في منطقة الوسط وعلى مشارف منطقة الجزاء لوقف فاعلية خط الوسط المنظم من جهة والانقضاض على المستحوذ على الكرة من جانب آخر لمنعهم من التسديد او التحضير للتسديد. اما المركز فعليه اخذ الحيطة والحذر من تسديدات البدرساوي ومزيون وتوغلات ابراهيم ابو رويس القادم من الخلف. مباراة صعبة لكلا الطرفين وخبرة المركز في مواجهة نشاط شباب الجدعان فهل تتفوق الخبرة على حيوية الشباب أم أن الكفة ستتعادل. مما سبق نرى أن خبرة السمران مرشحة لحسم الموقف لصالحها الا اذا تسلح الشبان الجدعان بالعزيمة والاصرار وعرفوا كيف يتعاملون معهم وهذا يحتاج لحنكة مدرب في الاعداد النفسي لفريقه بعد أن يكون قد أعدهم بدنيا. وقد يكون التعادل حاضرا ولكن حظوظه قليلة.

جبل المكبر - جنين
جنين اصبح بحاجة ماسة الى صحوة حقيقية مرة اخرى بعد صحوته في الجولة السادسة والثامنة عندما فاز على الظاهرية والاسلامي قبل ان يعود ويلتقى اربعة هزائم متتالية من الهلال المقدسي بسباعية ووادي النيص واتحاد نابلس واخيرا شباب الخليل ليتجمد رصيده عند ثلاثة عشرة نقطة في المركز السادس عشر. اما المكبر فهو وان تعادل في لقاءه الأخير امام الغزلان، فكان تعادله بمثابة نصر كونه جاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني ليحصل على نقطة ويحرم الغزلان من ثلاث نقاط كانت ستساويهما مع بعضهما باثنتين وعشرين نقطة لكل منهما. لكن المكبر وصل بتعادله الثمين هذا الى النقطة الثالثة والعشرين متراجعا للمركز الثالث بعدما كان ينافس بقوة على المركز الأول وبذلك تأخر بخمس نقاط عن الأمعري المتصدر. هذا التعادل سيحفز لاعبو المكبر على بذل جهد مضاعف من اجل التعويض وعدم العودة لمسلسل التعادلات الذي افقده العديد من النقاط كونه تعادل خمس مرات ولا يحتمل مزيدا من التعادلات. كذلك الحال بالنسبة لجنين الذي لا يحتمل خسارة اخرى تجعله يبتعد في المؤخرة حيث ان خسارته قد تضعه في المركز الثامن عشر في حال فوز صور باهر ويطا او فوز يطا وتعادل صور باهر. اما في حالة فوزه فسيصل الى النقطة السادسة عشرة التي من الممكن ان تصل به الى المركز الثالث عشر في حلة تعثر هلال اريحا واهلي الخليل والاسلامي او يتقدم على من يخسر منهم. وهذا قد يعيد لها الفريق بعض من بريقه المفقود ويسعد أنصاره. كتيبة المكبر كالمعتاد تتألف من ابو عاصي واسعد وشادي وفادي واحمد علان والقاروط ورافت عياد وابو سليسل. فيما سيكون على عاتق محمد عمر وسمودي والخليلي وابوعطية وكميل والحروب ونصار قيادة جنين والصمود في وجه ابناء الجبل القادمون بقوة وأحد الفرق المرشحة للمنافسة. نسور الجبل يعتمدون على الأطراف في الوصول الى الشباك عبر العرضيات المتقنة واحتلال مواقع مناسبة داخل الصندوق او على مشارفه. وهذا يتطلب رقابة صارمة من جنين على مفاتيح اللعب، لكن خضر عبيد لديه الحلول الميدانية وقائمة من البدلاء الذين يستطيعون انهاء المباراة حتى وان كانت تلفظ انفاسها. المؤشرات تصب في مصلحة نسور الجبل ما لم تحدث مفاجئة ورغم صعوبة المباراة لجنين كونهم يدخلونها بمعنويات منخفضة فان بامكانهم ان لم يستطيعوا تحقيق الفور اجبار المكبر على التعادل رغم انني لا ارى ان التعادل قد يكون حاضرا في هذه المباراة.

شباب الخضر - أهلي الخليل
أهلي الخليل فرط بفوز كان بين متناول يديه وكاد يخسر لتنتهي مباراته امام يطا في الجولة السابقة بتعادل دراماتيكي ويكتفي بنقطة جعلته يتقدم مرتبة واحدة الى الأمام ليحتل المركز الرابع عشر بخمسة عشرة نقطة بعد أن كان قريبا من احتلال المركز الثالث عشر لو استطاع المحافظة على تقدمه. وهذه ليست المرة الاولى التي يفرط فيها الأهلي بنقاط كانت بين متناول يديه، فقد فرط بتعادل امام الظاهرية وفرط بفوز امام الاسلامي ولو تمكن من الحفاظ على هذه النقاط لكان الآن بحوزته عشرين نقطة على الأقل. شباب الخضر عاد لصحوته وفاز على ابو ديس بثلاثية بعد أن كان قد تراجع في الجولة العاشرة عندما خسر امام بلاطة بهدف. عودته لنغمة الفوز مكنته من احتلال المركز التاسع بعشرين نقطة. وهو يسعى الآن لمواصلة صحوته عندما يجابه الأهلي الخليلي الشاب الذي يسعى للعودة لموقع متقدم بعد أن أثبت جدارته ووصل الى المرتبة الخامسة. المباراة لن تكون سهلة لأي منهما فكل ينشد الفوز الغالي ويتطلع للتقدم على سلم الترتيب. الخضر سيتفادى الخسارة خوفا من مغادرة المنطقة الدافئة، والأهلي سيسعى للوصول للنقطة الثامنة عشرة ليقترب من هذه المنطقة. وعلى كل الأحوال ففوز الأهلي لن يجعله يتجاوز الخضر على سلم الترتيب، لكن كليهما سيبقى خارج المنطقة الآمنة. الخضر يقدم أداء رجوليا ويلعب كرة متفنة ومنظمة ويمتاز لاعبوه بسرعتهم وتسديداتهم القاتلة. فيما يمتاز لاعبو الأهلي بتمريراتهم الطولية والاختراق من الأطراف. ولهذا ستكون المباراة صعبة على الطرفين كونهما يلعبان باسلوبين مختلفين وقد يكون التفوق لمن يتقن التعامل مع اسلوب خصمه ومواصلة تنفيذ خططه المعتادة في نفس الوقت. الأهلي سيعود اليه خلدون الكببجي بعد الغياب عن مبراة يطا لنيله البطاقة الصفراء امام البيرة لينضم للقاعود وابوميزر وقديمات وعرار وابومنشار وعقل ومارتن العاجي والحلمان وابو دية. اما الخضر فسيعتمد على هدافه الشولي والزغارنة وابوصرة ووديع هلال ومحمد صبري وخليل عيسى ومحمد عوض. تبقى نتيجة المباراة تصب في مصلحة صحوة الخضر اذا استمر لاعبو الأهلي في عدم محافظتهم على نسق الأداء، واما اذا عادوا للأداء الجماعي المتقن الذي قدموه في شهر رمضان فستكون لهم فرصة في العودة والتعادل ربما يفرض نفسه بنسبة ضئيلة.

شباب الظاهرية - مؤسسة البيرة
هي مباراة قمة هامة لكلا الطرفين اللذين لم يفوزا في الجولة الماضية، فشباب الظاهرية فرط بفوز ثمين في الوقت بدل الضائع عندما تلقى مرماه هدفا قاتلا جعله يفقد نقطتين كانتا كفيلتين بنقله للمركز الخامس بدل احتلاله للمركز الثامن بعشرين نقطة. اما فريق مؤسسة البيرة فهو الآخر فرط بنقطة ثمينة من الجار الأمعري وتلقى مرماه هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع ليمنى بخسارة لم يكن يتمناها عشاقه ومناصريه. بالتالي فان التعويض مهمة كل فريق وهذا ما سيجعل المباراة غاية في الصعوبة اضافة لكون الفريقين من فرق المقدمة ويسعيان للمنافسة على التقدم نحو القمة. البيرة يحتل المركز الرابع برصيد اثنتين وعشرين نقطة واذا كان وضع الفريق مطمئن للبقاء في دوري الأضواء، فليس هو الحال اذا كان ينشد القمة نظرا لابتعاده عن المتصدر بست نقاط ولانه خسر امامه. حتى وان كان فريق المؤسسة في المركز الرابع والظاهرية في المركز الثامن، فالفرق بينهما فقط نقطتين. أي أن فوز الظاهرية سيجعله يتخطى البيرة على سلم الترتيب، واما فوز البيرة فسيجعله يبتعد بخمس نقاط عن الظاهرية ويصل للنقطة الخامسة والعشرين. الظاهرية او كما يحلو لعشاقه مناداته بغزلان الجنوب فريق اصبح يمتلك امكانيات عالية بعد قدوم العقبي كمدرب ولاعبي التعزيز العمور ووادي وهاني ابو بلال. فقد اصبح الفريق يقارع أعتى الفرق ويمتاز لاعبوه باللياقة البدنية وتنفيذ الجمل التكتيكية. وأصبح العمور يسجل في كل مباراة وفي اصعب الظروف ومن اختراق من العمق معتمدا على سرعته وذكائه وقوته البدنية ليضيف قوة ليوسف عيسى واحمد واكد ومليحات والجبارين والقصاص والأطرش وابو دبور. وهؤلاء بدورهم قادرون على مواصلة المشوار ومقارعة الكحلة العائد بعد الايقاف لتلقيه بطاقة حمراء امام الأهلي وغيابه عن لقاء الديربي لينضم الى عبد الجواد والرابي ومحمود حربي ومؤمن صندوقة وابو حلوة والياسيني وبراغثة وفلنة. وسط الملعب سيكون مركز الحوار ومن يسيطر على هذه المنطقة ستؤول له الغلبة لان كليهما يمتلك لاعبي وسط مبدعين يستطيعون المناورة وارسال الكرات الى المهاجمين السريعين حيث يعتمد الظاهرية على القصاصي في تمويل العمور والبيرة على كحله في تمويل صندوقة. البيرة ان فاز باللقاء فلن يتبقى امامه الكثير للوصول لحاجز الثلاثين نقطة الذي يؤمن بقاءه في دوري الأضواء، ولكن هذا سيصعب الامور بعض الشيء على الغزلان قبل ضمانهم حجز مقعد في مجموعة النخبة لان رصيدهم سيتوقف عند النقطة العشرين والتي ربما لن تكون كافة لحجز مكان في نادي العشرة بعد نهاية الجولة الحالية. التعادل في هذه المباراة وان كان لا يخدم كليهما الا انه سيصب في مصلحة البيرة الذي لن يتحمل وزر خسارة اخرى، اما بالنسبة للغزلان فالتعادل سيكون بمثابة خسارة وبذلك سيصل الغزلان لتعادلهم الخامس مما يعني فقدانهم لعشر نقاط من التعادلات.

هلال اريحا - ابو ديس
مباراة قد تبدو للوهلة الاولى سهلة بالنسبة للهلال الريحاوي الذي فرط بفوز كان في متناول يده امام الجدعان، فبعد أن قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين لهدف تلقى مرماه هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة من ضربة جزاء. ورفع الهلال رصيده الى النقطة الخامسة عشرة في المركز الثالث عشر متقدما درجة واحدة عن موقعه بعد نهاية الجولة السابقة. اما ابوديس الذي تعادل مع يطا في الجولة الحادية عشرة، عاد لعروضه الباهتة وخسر في الجولة الماضية امام الخضر بثلاثية ليحتل بذلك المركز العشرين برصيد ثماني نقاط يتيمة وهو مهدد في حالة خسارته وفوز اتحاد نابلس على العربي باحتلال المركز الحادي والعشرين المؤدي الى الدرجة الاولى. ولذلك فليس امام ابو ديس سوى الفوز لتفادي حلوله في المركز قبل الأخير في حالة فوز الاتحاد. لكن المواجهة ستكون صعبة مع ابناء الأغوار المصممين على العودة لنغمة الفوز التي غابت عنهم منذ ثلاثة اسابيع والتي ستعيد لهم توازنهم قبل لقائهم مع الأهلي الخليلي في الجولة القادمة. الهلال الريحاوي فريق متذبذب الأداء ليس فقط من جولة لأخرى، بل من شوط لآخر ولكنه يستطيع العودة سريعا. يعود للهلال عبد اللطيف البهداري بعد غيابه عن مباراة بلاطة لنيله البطاقة الحمراء امام عسكر لينضم لسعد جلايطة والصوالحي وجمهور وحداد وصندوقة وعاصي ودوابشة والمغربي ومن خلفهم المقيطي النشيط. وربما يكون وضع الفريق افضل حالا كونه تاثر امام بلاطة لغياب البهداري ورومة. اما ابو ديس فيعود لصفوفه عيسى كونيه الذي غاب عن مباراة الخضر لنيله البطاقة الحمراء في مباراة يطا وسيحاول مع بقية عناصر الفريق جمهور وقريع وربيع والخطيب وحساسنة والرازم وايمن جفال بذل قصارى جهدهم لتحقيق فوز معنوي ينقذهم من حسابات معقدة في المستقبل وربما يعطيهم دفعة قبل لقائهم الصعب في الجولة القادمة مع مركز طولكرم. النقطة الثامنة بعد الجولة الثالثة عشرة ستكون غاية في الصعوبة ولكن النقطة الحادية عشرة قد تقربهم من منطقة الوسط والتي على الأقل ستجنبهم الدخول في حسابات الهبوط للدرجة الاولى. هلال اريحا مرشح للفوز في المباراة لانه يمتلك مفاتيح الفوز ما لم يجابه بصحوة حقيقية من لاعبي ابو ديس الباحثين عن فوز غاب عنهم منذ الاسبوع السابع عندما فازوا على الاتحاد النابلسي. التعادل لن يخدم أي منهما وهو غير متوقع في هذه المباراة.