الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتائب شهداء الاقصى تنفي انها هددت اي صحفي وتصف من يتصل ليهدد الصحافة بانه جبان وتافه

نشر بتاريخ: 04/12/2005 ( آخر تحديث: 04/12/2005 الساعة: 18:32 )
خاص بوكالة معا- نفت كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري الضارب لفتح في انتفاضة الاقصى انها اتصلت باي صحافي او مراسل او وكالة انباء بغرض التهديد او التاثير على التغطية الاخبارية الحرة لانتخابات فتح الداخلية.

وكان مجهولون اتصلوا اكثر من مرة بغرفة التحرير بوكالة معا وبمراسليها، وهددوا باحراق الوكالة اذا لم يجر نشر اخبار انتخابات الخليل كما يريدونها هم وبالاسماء التي يفرضونها وكان يصاحب التهديد والوعيد كلمات بذيئة ومنحطة لا تليق باحد.

ابو عدي قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية، استهجن استخدام اسم الكتائب في مثل هذه الاتصالات، ونفى نفياً قاطعاً ان تكون الكتائب تدخلت في اية احداث عنف لفظي او جسدي للتاثير في نتائج انتخابات الخليل او غيرها، ووصف ابو عدي من يتصلون بانهم جبناء وتافهون، وانهم مدفوعون من جهات مشبوهة لتشويه سمعة الكتائب المناضلة.

وفي اطار الحديث عن الانتخابات الداخلية لحركة فتح اكد قائد الكتائب وفي حديث مع معا، ان رموزها نالوا الثقة من الجمهور الفتحاوي لانهم يؤمنون بالديمقراطية ويشجعون الانتخابات الحرة ومهما كانت النتائج فهي ستحظى باحترام وقبول الكتائب.

من جهته ابو جهاد قائد كتائب شهداء الاقصى في بلدة يطا اثنى ايجابيا على تغطية الصحافين الفلسطينيين ووكالة معا لاخبار انتخابات فتح الداخلية في الخليل ونفى بشكل قاطع ان تكون الكتائب تخفي نفسها وتهدد اي صحافي واضاف في حديث خاص ( ان اي مجهول يتصل ليهدد باسم كتائب الاقصى انما هو نكرة مجهولة، لان قادة كتائب الاقصى لا يخفون هوياتهم عن جماهيرهم وهم معروفون، اما من يتصل دون ان يذكر اسمه فهو ربما مدسوس من المخابرات الاسرائيلية).

وكان ابو جهاد اتصل بالاخ احمد غنيم من قادة فتح واحد المسؤولين عن انتخابات فتح بالخليل وابلغه قبل قيام مجهولين باحراق صناديق الاقتراع في حلحول بان كتائب الاقصى بريئة من كل هذه الاعمال او ردات الفعل الغاضبة هنا او هناك.
من جهة اخرى استنكرت كتائب شهداء الاقصى التهجمات التي استهدفت القائد الفتحاوي احمد غنيم وقالت انها فارغة ولا اساس لها وان غنيم من قادة الحركة الشرفاء الذين حاولوا جاهدين تعزيز مبدأ الديموقراطية والانتخابات داخل فتح وانه لم يخضع لابتزازات اية جهة كانت مهما كانت مصلحتها .