قوات الاحتلال تمنع طاقم الرعاية الصحية ومركز المنتدى الثقافي من دخول قرية النبي صموئيل بالقدس
نشر بتاريخ: 23/11/2008 ( آخر تحديث: 23/11/2008 الساعة: 18:10 )
القدس -معا- نظم اتحاد لجان الرعاية الصحية ومركز المنتدى الثقافي في بيت عنان وبالتعاون مع مجلس قروي النبي صموئيل يوم تضامني مع القرية المحاصرة تحت شعار( ليرفع الحصار عن قرية النبي صموئيل ولا لتهويدها) حيث منعت قوات الاحتلال الطاقم الطبي التابع للجان الرعاية الصحية وطاقم المتطوعين في المنتدى الثقافي من دخول قرية النبي صموئيل المحاذية لمدينة القدس بعد احتجاز دام لمدة تزيد عن ساعتين ,مما أطر الطواقم إلى الالتفاف من خلال طريق جبلية وعرة محاذية للمستوطنة إسرائيلية للمحاولة إلى الوصول للقرية , وصار الطواقم مسافة 3 كيلو متر مشيا على الأقدام كتعبير عن التحدي لقرار قوات الاحتلال وكسر القرار المتمثل بمنع الدخول أحد إلى القرية من حملة الهوية الخضراء سوا مع العلم أن القرية تقع ضمن أراضي الضفة الغربية .
ويذكر أن الطواقم توجهت إلى القرية من خلال التنسيق مع مجلس قروي النبي صموئيل من أجل تنفيذ مهرجان تضامني مع أهل القرية المحاصرة ,وشمل المهرجان التضامني على فحص طبي بمشاركة عدد من الاخصائين وتم توزيع الأدوية مجانا على المرضى كما شمل المهرجان على برنامج تفريغ نفسي للأطفال وتوزيع الهدايا عليهم إضافة إلى تنظيم مسيرة تضامنية مع أهالي القرية انطلقت من وسط القرية باتجاه مقام وجامع النبي صموئيل تقدمها المهرجين وفرقة الكشافة وعدد من أعضاء لجان الرعاية الصحية وطاقم المنتدى الثقافي وأعضاء المجلس القروي إضافة للمشاركة أهالي القرية .
والجدير بالذكر أن قرية النبي صموئيل تقع على أطراف مدينة القدس ضمن أراضي الضفة الغربية وعدد سكانها حاليا 200 نسمة ,وقال ربحي بركات أحد أعضاء المجلس القروي أن قوات الاحتلال حولت القرية إلى منطقة عسكرية مغلقة يمنع على أهالي الضفة الدخول إليها رغم وقوعها في أراضي الضفة وسكانها يحملونها الهوية الخضراء الفلسطينية , وأضاف تمارس قوات الاحتلال سياسية التهجير بحق مواطن القرية وتمنعهم من البناء والتوسع وتحرم السكان من الخدمات العامة للقرية كتزفيت الشوارع وفتح العيادات والمدارس ويعيش سكان القرية في بيوت قديمة ويعود بنائها إلى ما قبل 67 وهي آيلة للسقوط كما يميز قرية النبي صموئيل وجود مقام وجامع النبي صموئيل الذي صادرت قوات الاحتلال ما يزيد عن 80% من مساحته وحولته كنيس يهودي وتمنع المسلمين من رفع الاَذان وخطبة يوم الجمعة .