باراك يصادق على خطة لانتشار الأمن في بيت لحم- "أبو حديد": الانتشار له علاقة بالخطة الأمنية
نشر بتاريخ: 24/11/2008 ( آخر تحديث: 24/11/2008 الساعة: 11:44 )
بيت لحم- معا- صادق وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك على طلب للسلطة الفلسطينية، بنشر مزيد من قوات الامن الفلسطينية في مدينة بيت لحم، لحفظ الأمن في فترة أعياد الميلاد المجيدة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن باراك قوله إن نشر قوات الامن الفلسطينية في مدينة بيت لحم لحفظ الامن والامان في ليلة الميلاد المجيدة في 25 كانون اول القادم، لكن المسؤولية الرئيسية والكاملة ستبقى بيد اسرائيل.
وذكرت أن باراك صادق على هذه الخطوة نهاية الأسبوع الماضي خلال اجتماع للامن الاسرائيلي، بناء على طلب تقدمت به السلطة الفلسطينية خلال لقاءات إسرائيلية فلسطينية، وتشمل الخطة إعادة الانتشار في مدن فلسطينية أخرى إلا أنها تطبق على مراحل.
واضافت أن اسرائيل تنظر بعين الرضى لنجاح انتشار قوات الامن الفلسطينية في الضفة، والاجهزة التي تلقت تدريبات في الاردن، والتي نجحت في حفظ الامن والامان في مؤتمري الاستثمار في مدينتي بيت لحم ونابلس.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن القوة ستتشكل على ما يبدو من اللواء المنتشر في مدينة الخليل والتي كانت حصيلة لوائين تلقيا التدريب في الأردن ويبلغ عدد أفرادهما 900 شرطي، في حين ما زالت قوات إضافية تتلقى التدريب في الأردن ولم ينته تأهيلها بعد.
ومن المتوقع أن يتم في الايام القريبة، عقد لقاءات بين مسؤولين فلسطينيين وبين منسق العمليات في قوات الاحتلال في الضفة لتحديد عدد القوات ونوعية تسليحها وموعد انتشارها.
من جانبه أكد قائد منطقة بيت لحم العقيد سليمان عمران (ابو حديد) في حديث لـ "معا" أن الاتفاق على نشر مزيد من القوات في بيت لحم جاء بتنيسق بين المستويات العليا في الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأشار إلى أن هذا الغتفاق له علاقة بالحملة الأمنية التي أعلنت عنها السلطة في بيت لحم قبل حوالي أسبوعين، لضمان الامن في فترة الأعياد، نافياً في الوقت ذاته علمه بتفاصيل هذا الاتفاق أو عدد القوات التي ستدخل الى المدينة بعد.
وحول إعلان باراك "أن بقاء المسؤولية الرئيسية والكاملة عن الأمن ستبقى بيد اسرائيل"، قال ابو حديد: "إن اسرائيل ما زالت مصرّة على بقائها مسؤولة عن كافة المناطق الفلسطينية"، موضحاً أن الجانب الفلسطيني ينسق كل عام مع نظيره الاسرائيلي اجراءات الأمن المتبعة في الاعياد، لا سيما وأن السياح والمحتفلون يفدون عبر المطارات الاسرائيلية، ويتولى الجانب الاسرائيلي اجراءات حمايتهم حتى وصولهم إلى مناطق السلطة التي بدورها توفر لهم الحماية داخل المناطق الخاضعة أمنياً لها.