بواطنه: السعودية أوفت بالتزاماتها ومصر أنهت ترتيبات خروج حجاج القطاع
نشر بتاريخ: 24/11/2008 ( آخر تحديث: 24/11/2008 الساعة: 14:48 )
رام الله- معا- أكد الشيخ جمال بواطنه وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن المملكة العربية السعودية أوفت بكل التزاماتها تجاه حجاج فلسطين.
وقال بواطنه في مؤتمر صحافي برام الله: "إن السعودية أنهت جميع تأشيرات الحج الخاصة بقطاع غزة وأن جمهورية مصر العربية قد أنهت ترتيبات خروجهم من معبر رفح الحدودي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأشار إلى أن مجموع الحصة المخصصة لحجاج فلسطين بلغت 8500 حاج، وبالنسبة والتناسب قسمت هذه الحصة بين الضفة والقطاع، فحصلت الضفة على 5270 حاجاً، وقطاع غزة حصل على 3230 حاجاً، وأما البعثة الادارية والطبية والمرشدون والخدمات فبلغت 600 تأشيرة، حصلت الضفة على 372 والقطاع 228.
وأكد بواطنه ان قطاع غزة أخذ حقه كاملاً من الحجاج والاداريين، وتم التنسيق لحجاج الضفة بالخروج عن طريق الاردن، وحجاج قطاع غزة عن طريق معبر رفح الى مصر.
وأضاف ان اختيار الحجاج جاء وفق القرعة، وجرى اختيار حجاج بناءً على حالات انسانية للحج بمنح، وما يثار من افتراءات على السعودية لا يوجد لها مكان، فنحن في فلسطين اخذنا حقنا بالكامل، وحجاج الضفة هم الآن في السعودية، وعندما ننتهي من الترتيبات الخاصة سنبدأ بحجاج القطاع.
واتهم الشيخ بواطنه حركة حماس بمنع حجاج قطاع غزة من المغادرة إلى الديار الحجازية. وقال: "إن حركة حماس أعلنت رسمياً أنها ستقوم بمنعهم ( الحجاج) من الخروج إذا لم يتم الخروج متزامناً مع خروج حجاج حماس كما تزعم، وكأن حجاج فلسطين غير حجاج حماس مما يدل على أن حماس تتصرف ككيان منفصل ومستقل لا علاقة له بفلسطين وبشعب فلسطين".
وأكد أنّ من تمّ التفييز لهم من كل أطياف المجتمع في غزة ولم يمنع أحد من التسجيل عبر الشركات المرخصة، ولم نفرق بين حجاج الضفة والقطاع، أو على خلفية الانتماء السياسي.
وأعلن أنه اذا ما قامت حركة حماس بتعطيل خروج الحجاج من القطاع، سوف لن يضيع حق الحجاج في الحج بالسنوات القادمة، وستعود اموالهم التي دفعوها، فهم لن يتحملو ذنباً لم يقترفوه.
وشكر الوزير بواطنه المملكة العربية السعودية التي أعطت فلسطين حقها وزيادة وشكر جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على تعاونهم جميعا كما شكر الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د. سلام فياض على التعاون والمتابعة التامة.