الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المستقبل للتنمية والديمقراطية تشارك في أعمال مؤتمر المنتدى العالمي للوسطية

نشر بتاريخ: 24/11/2008 ( آخر تحديث: 24/11/2008 الساعة: 15:22 )
بيت لحم- معا- شاركت جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية في أعمال مؤتمر المنتدى العالمي للوسطية نحو مشروع نهضوي إسلامي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان في 16- 18 تشرين ثاني سنة 2008م، بحضور نخبة من علماء ومفكري وقادة العمل الإسلامي، ورجالات الفكر والسياسة وأساتذة الجامعات العربية والإسلامية والعالمية وقد مثل الجمعية الباحث محمد الشربيني من دائرة العلاقات الدولية.

وقد افتتح هذا المؤتمر الدولي الرابع الأمير غازي بن محمد مندوبا عن الملك عبد الله الثاني، حيث أكد رئيس المؤتمر، رئيس وزراء السودان الأسبق، رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي أننا بحاجة لان نصوغ المشروع النهضوي وان نضع خريطة للوسطية تكون بمنزلة البوصلة التي نهتدي بها وان نخرج بوسيلة لتنزيل الرؤى للواقع وأشار إلى أن انتخاب اوباما يعني أن هناك توجه للتغيير فيجب أن نقول له ما هو التغيير الذي نريده.

وقد انقسمت جلسات العمل إلى ثلاث جلسات، الأولى بعنوان مفاهيم المشروع، أما الثانية فقد بحثت موضوع مفاهيم العمل النهضوي والأخيرة حول قراءة الواقع الإسلامي.

وفي نهاية هذه الجلسات اصدر المشاركون عدة قرارات وتوصيات:

1- يؤكد المؤتمرون أن كل محاولة لنهضة الأمة الإسلامية يجب أن تستند إلى المرجعية الإسلامية وان تنسجم مع هويتها وتاريخها نع الاستفادة الشجاعة من عطاءات الفكر البشري لان الإسلام هو خيار الناس الأبدي.

3- أوصى المؤتمرون بعقد مؤتمر خاص لدراسة حال المرأة المسلمة ودورها المركزي الهام في مشروع النهضة.

4- التوجه إلى الإعلام العربي بضرورة فتح المجال الإعلامي والثقافي والسياسي لتيار الوسطية والاعتدال ليتمكن من الوصول إلى قطاعات كبيرة تتخطفها تيارات التشدد والغلو الديني واللاديني.

5. الإصلاح السياسي الذي يحقق الحكم الراشد هو الوسيلة الفاعلة لتضييق الهوة بين الفكر النهضوي والواقع من خلال الحوار الجاد بين قوى المجتمع السياسية الحاكمة والمحكومة للتوصل لمشروع الإصلاح السياسي كمكون هام للمشروع النهضوي.

6. الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان ومراعاة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان استناداً إلى الأصول والثوابت الإسلامية.

7. إقامة العلاقات الدولية على أساس مبادئ العدل والتعاون.

8. أوصى المؤتمر ببذل الجهود الحثيثة من أجل النهوض بمنظمات المجتمع المدني في البلاد العربية والإسلامية.

9. يوصي المؤتمر بضرورة تعميق قيم الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية خصوصاً في مجالات هامة كسيادة القانون والنزاهة والحاكميه ومبدأ فصل السلطات والتعددية وحق المعارضة السياسية أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

10. يوصي المؤتمر بضرورة تطوير نموذج اقتصادي يقوم على قواعد الشرعية الإسلامية يطوره متخصصون في الاقتصاد بحيث يلبي هذا النموذج متطلبات وحاجات العصر.

11. يوصي المؤتمر بإجراء الإصلاحات الضرورة في نظامنا الإداري بعيداً عن المحسوبية والفساد والرشوة مستنداً إلى نظام الإسلام السياسيي والإداري والذي يحدد واجبات وحقوق الحاكم والمحكوم.

12. يطالب المؤتمرين القادة الفلسطينيين الاحتكام إلى لغة الحوار والابتعاد عن كل أنواع الشقاق والخلاف والرجوع من جديد إلى مائدة الحوار، لأن بقاء الخلاف بين الأشقاء سيضعف الموقف الفلسطيني أمام العالم ،وهذا ما يسعى إليه أعداء الأمة ومن اجل هذا فان المؤتمر يأمل من دولة الإمام الصادق المهدي بصفته رئيسا للمنتدى العالمي للوسطية والأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية القيام بمهمة الوساطة بين الأطراف الفلسطينية.

13. يطالب المؤتمر القادة العراقيين عدم الإذعان للاحتلال ويطالب بان لا يكون هناك شرعنه له، كما يناشد المؤتمر الشعب العراقي بالابتعاد عن الاقتتال الطائفي والعرقي والديني والتوقف عن جريمة ترحيل المسيحيين عن وطنهم لما يؤدي ذلك من تفتيت لوحدة الشعب العراقي الذي يشكل جزءا مهما من نسيج الأمة.