الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المستقبل تنفذ مشروعا لتأكيد حق العودة في الجيل الصاعد

نشر بتاريخ: 24/11/2008 ( آخر تحديث: 24/11/2008 الساعة: 18:56 )
غزة-معا- أكدت جمعية المستقبل للتنمية المجتمعية ورعاية الطفولة، أنها بدأت بتنفيذ مشروع "الحملة الشعبية لتأكيد حق العودة في الجيل الصاعد", وذلك بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية لمدة شهري تشرين الثاني وكانون الأول في المنطقة الوسطى , والتي تمثل أكبر تجمع للاجئين في قطاع غزة.

وقالت الجمعية في بيان وصل وكالة "معا":"لقد قام المشروع بتنفيذ ورشتي عمل , الأولى في مخيم النصيرات تحت عنوان "حق العودة تاريخ مقدس" شارك فيه الأطفال مابين 11 _15 عاما , وتم تعريفهم على تاريخ أجدادهم وقراهم الأصلية وزرع فكرة "العودة" إلى ديارهم وتحميلهم الأمانة لجميع الأطفال أن يحفظوا هذا الحق, بالإضافة إلى تنفيذ ورشة عمل ثانية في مخيم البريج تحت عنوان " وعد بلفور وأثاره التاريخية " والتي حملت نفس أهداف الورشة الأولى".

من جهته أكد منسق المشروع فايز زقوت أن هذا المشروع سيكون له صدى واسع وكبير في مخيمات المنطقة الوسطى, وذلك من خلال عدة أنشطة وفعاليات سيتم تنفيذها خلال المدة الموضوعة, مضيفا إلى انه سيتم عرض أربعة كرنفالات تحاكي الجيل الصاعد وتدعوهم للتمسك بحقهم, بالإضافة إلى أفلام كارتون معبرة عن حق العودة سيتم عرضها في عدة مؤسسات .

وأشار زقوت إلى وجود عدة إصدارات إعلامية وبوسترات وملصقات ويافطات تحمل شعارات حق العودة ومفاهيم أخرى مرتبطة بقضية اللاجئين .

من ناحية أخرى أوضح كمال الصوري رئيس اللجنة الشعبية للاجئين أنه سيتم في نهاية المشروع عرض "محكمة صورية" يقوم بها الأطفال في المنطقة الوسطى وسط تجمع أطفال من جميع مخيمات الوسطى في نفس المكان , مضيفا إلى انه من الضروري توعية الأجيال الصاعدة بحق العودة وتعريفهم على أحوال اللاجئين وأماكن تواجدهم وتاريخ اللاجئين منذ هجرتهم إلى هذا اليوم .

وأكد زاهر البنا رئيس جمعية المستقبل على أهمية هذا المشروع في هذا المرحلة الحساسة والدقيقة في حياة الشعب الفلسطيني وخصوصها انه يستهدف الجيل الصاعد ويعزز مفهوم اللجوء ويربطهم بالماضي الأليم, موضحا أن أهمية المشروع تكمن في ربط اسم الطفل باسم موطنه الأصلي.

ودعا البنا الجهة الداعمة للاستمرار في دعم هذه المشاريع التي تعزز الانتماء للأرض والهوية الفلسطينية, شاكرا اياهم على وقوفهم بجانب أهم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى الثقة التي منحوها للجمعية والطاقم العامل عليها.