ورشة عمل في غزة بعنوان "الحركة الأسيرة في مواجهة سياسة إفراجات حسن النوايا"

غزة-معا- عقدت جمعية واعد للأسرى والمحررين، وكتلة التغيير والإصلاح، ووزارة الأسرى المقالة اليوم ورشة عمل بعنوان" الحركة الأسيرة في مواجهة سياسة إفراجات حسن النوايا" في قاعة وزارة شؤون الأسرى المقالة بمشاركة د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي، ووزير الأسرى المقال محمد فرج الغول ورئيس لجنة الأسرى في التشريعي محمد شهاب، والأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال وعدد كبير من أهالي الأسرى.

ورحب وزير الأسرى المقال محمد فرج الغول بالحضور، وأكد أن قرار اسرائيل الإفراج عن 250 أسيرا جاءت لتعزيز الانقسام.

وشدد الغول على أهمية تكثيف الجهود وتوحيد الكلمة لنصرة الأسرى مضيفا:"سنعمل كل ما بوسعنا من أجل الإفراج عن الأسرى" مستهجنا في نفس الوقت منع أهالي الأسرى الحجاج من الحج معتبرا منعهم جريمة كبيرة، مطالبا المملكة السعودية بسرعة إعطاء تأشيرات للحجاج خاصة أهالي الأسرى .

بدوره اعتبر د.احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة لحظة الإفراج "من أجمل اللحظات ولكنها تكون ممزوجة بالألم عندما تكون الافراجات من لون واحد ومن فصيل واحد خاصة عندما يستثنى منها أبناء حركة حماس والجهاد الإسلامي وأبناء قطاع غزة جميعا".

من جهته اعتبر النائب محمد شهاب رئيس لجنة الأسرى بالتشريعي أن هذه الافراجات سياسية .

وأشار شهاب إلى أن تلك الافراجات لها أثار سلبية من أهمها تحسين صورة الاحتلال وجرائمه المتواصلة على الشعب الفلسطيني .

وأكد صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الهدف من الورشة هو فضح سياسية الاحتلال .

خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار أوضح "أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني لا يريدون أن يفرج عن أبنائهم بهذه الطريقة بل من خلال صفقات تبادل مشرفه ووفق معايير الشعب الفلسطيني لا المحتل ".