خوفا من استهدافهم: قادة الجهاد الإسلامي اغلقوا هواتفهم النقالة واختفوا من الشوارع والاماكن العامة
نشر بتاريخ: 05/12/2005 ( آخر تحديث: 05/12/2005 الساعة: 14:58 )
غزة- معا- في خطوة اعتبرت وقائية أقدم قادة حركة الجهاد الإسلامي على اتخاذ مجموعة من الاحتياطات الامنية من بينها اغلاق هواتفهم النقاله, وعدم الظهور في الشوارع والاماكن العامة خوفا من استهدافهم في اعقاب العملية الاستشهادية التي نفذها الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلاميفي نتانيا.
ولم يتمكن الصحافيون الذين حاولوا الاتصال بقادة الحركة من الحصول على اي تصريح صحافي في اعقاب اغلاق اجهزة الاتصال واستنكاف القادة عن الادلاء بتصريحات رداً على العملية.
وتوقع مراقبون أن تعود اسرائيل الى تصعيد عملياتها العسكرية ضد حركة الجهاد الاسلامي خاصة عمليات الاغتيال وقصف مقرات الحركة في قطاع غزة, وشن مزيد من عمليات الاعتقال الواسعة في صفوف نشطائها بالضفة الغربية.
وكانت اسرائيل قد اعلنت قبل عدة أشهر عن استثناء حركة الجهاد الاسلامي من التهدئة ومواصلة استهداف الحركة, ما نتج عنه اغتيال عدد من قادتها في شمال الضفة الغربية, واعتقال المئات من نشطائها في كافة المحافظات بالضفة الغربية.