النائب القواسمي تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يرتكبه المستوطنون من اعتداءات ضد المواطنين في مدينة الخليل

الخليل - معا - أكدت النائب عن كتلة فتح البرلمانية د.سحر القواسمي بان ما يرتكبه المستوطنين الإسرائيليين ضد المواطنين العزل في محافظة الخليل هو جرائم حرب ترتكب على مرأى ومسمع من العالم اجمع ولا تجد من يضع حدا لهذه الانتهاكات التي أصبحت تتكرر بشكل يومي وبشكل متصاعد ومنظم في الآونة الأخيرة , جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب النائب القواسمي أمس .

حيث أهابت النائب القواسمي بالإخوة المواطنين الذين يتعرضون لاعتداءات من قبل المستوطنين في مدينة الخليل بضرورة التقدم بشكوى ضمن الآليات الخاصة في مجلس حقوق الإنسان وذلك من خلال مكتب المستشار القانوني في المحافظة حيث أشارت القواسمي إلى ضرورة العمل من اجل إجبار المستوى السياسي في إسرائيلي للجم المستوطنين ووقف اعتداءاتهم التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

النائب القواسمي ذكرت بان على إسرائيل أن تحدد خياراتها اتجاه العملية السياسية فنحن نشهد في الآونة الأخيرة جهود حثيثة من اجل دفع لعملية السياسية قدما ولكن دون أن نرى أي خطوات ايجابية على الأرض من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي ولعل حالة الانفلات وعدم المسائلة التي تشهدها مدينة الخليل حيث يتعرض المستوطنون لأهالي المدينة بشكل يومي ومتكرر وعلى مرأى ومسمع من جنود الاحتلال يبعث لدى المواطن الفلسطيني حالة من اليأس والإحباط اتجاه مدى جدية إسرائيل في المضي قدما في العملية السياسية.

كما حملت النائب القواسمي الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون اتجاه أهالي مدينة الخليل وخاصة المواطنون الذين يسكنون في منطقة التماس والذين حول المستوطنون حياتهم إلى معاناة يومية وذلك كون إسرائيل تسيطر على هذا الجزء من المدينة .

كما طالبت النائب القواسمي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة أن يكون لها موقف اتجاه ما يجري في مدينة الخليل حيث أشارت إلى أن المدينة تتعرض لهجمة شرسة منظمة من قبل المستوطنين وبغطاء من الجيش والشرطة الإسرائيلية التي لا تحرك ساكنا وهي ترى اعتداءات المستوطنين اليومية.

ويذكر أن مدينة الخليل تتعرض في الفترة الأخيرة إلى اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين كان آخرها أتلاف مستعمرون من نزلاء البؤرة الاستعمارية المقامة في مبنى الرجبي بالقرب من مستعمرة كريات أربع شرق, إطارات خمس سيارات، وألحقوا أضرارا متفاوتة بهياكلها إضافة إلى اعتدائهم على القبور والمساجد في المنطقة.