خلال اجتماع ضم تسعة اتحادات رياضيةابو دقة: وزارة الشباب والرياضة تتطلع الى لجنة اولمبية قوية ولا تتدخل في الانتخابات

بيت لحم - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: ناقشت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة يوم امس آلية عمل وتطوير برامج الاتحادات الرياضية في المرحلة القادمة، وتحدثت عن ضرورة العمل الجماعي والمؤسساتي، الذي يتسم بالمهنية، من اجل تطوير الالعاب الرياضية التي تشرف عليها الاتحادات.
واشارت الى ضرورة بناء الاتحادات كمؤسسات، واوضحت ان هناك موازنات مخصصة لها بقيمة مليونين ونصف المليون دولار.
جاء ذلك خلال اجماع الوزيرة مع تسعة اتحادات بحضور وكيل الوزارة، السيد موسى ابو زيد وابراهيم الصباح مدير عام الشؤون الرياضية ونزار بصلات مدير الاتحادات.
وعبرت عن استيائها من قضية الخلافات على رئاسة الاتحادات بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة الى ان هذا النهج يعزز الفرقة بين الاتحادات، ولا يخدم القطاع الرياضي.
وطالبت بالتغيير المنشود المستند الى التركيز على القضايا المهمة وليس فقط على رئاسة الاتحاد او توزيع المناصب وقالت ان هناك ما هو اهم من ذلك وهو احداث تغيير في السياسات العامة ووضع الحركة الرياضية على اجندة صناع القرار، والتركيز على الاهداف وليس على الوسائل واهم هدف هو بناء الشباب واعدادهم كقادة قادرين على التغيير نحو الايجابية وتحدي الاحتلال وتحدي السياسات الخارجية التي يحاول البعض تمريرها على شبابنا.
واكدت ان عناصر التغيير متوفرة، فنحن لدينا قيادة حكيمة ولدينا رئيس ديمقراطي يرفض أي تدخل ويستعيض عن ذلك بتقديم الدعم والاسناد لاية مخرجات تعززها الانتخابات والعملية الديمقراطية ولفتت الانتباه الى اننا حتى اللحظة لم نصل لاقرار قانون الرياضة الفلسطيني من السيد الرئيس بعد اقراره من الحكومة وسنسعى لدى مؤسسة الرئاسة لاقرار القانون خلال الفترة المقبلة.
وطالبت الوزيرة بلجنة اولمبية قوية واكدت ان الوزارة لا تتدخل في الانتخابات، مشيرة الى ان مندوبي الاتحادات هم من يقع على كاهلهم الاختيار واشادت بحالة الحراك التي رسخها اتحاد الكرة واعتبرته خير نموذج يمكن السير على خطاه.
من جانبه اشار موسى ابو زيد الى ان ثمة رسائل واضحة المضامين وتحمل في ثناياها مضامين مهمة وقال: اننا كوزارة نريد ان نرى مؤسسات رياضية حقيقية ورؤساء قادرين على صنع الانجازات.
والتزم الاخذ بيد أي اتحاد يريد ان يصنع واقعا رياضيا مشرقا، وشدد على عدم وجود ابواب مغلقة في وجه أي اتحاد سواء من مؤسسة الرئاسة او الحكومة.
وطالب الاتحادات ان تحذو حذو اتحاد الكرة لا سيما في اطلاق البطولات الرسمية، وعاد واكد ان البنية التحتية الرياضية ستكون في متناول كافة الالعاب خلال عام ونصف العام من الان، وقال ان هذا بمثابة التزام من الوزارة باعتباره من صلب عملها.
وخاطب رؤساء الاتحادات قائلا: انتم من تقررون مستقبل الحركة الرياضية، ووجودكم هنا تاكيد على ان الوزارة تريد ان تستمع منكم وان تستأنس بارائكم ومقترحاتكم وافكاركم وملاحظاتكم.
ودعا الحضور الى لعب دور تاريخي، كونهم يشكلون ركيزة اساسية في صنع نهضة رياضية منشودة، وقال: سنكون معكم والى جانبكم بحيث نخطط، مجتمعين، الى افاق اوسع وارحب لحركة رياضية ناهضة وواعدة وقادرة على التشريف والعطاء.
وتحدث كل من: حسن البزلميط وحسن عامر ويحيى بصة وابراهيم الطويل وعيسىرشماوي وتحسين ابو زايدة وفارس حجازي وخالد قدورة وطالبوا بضرورة ان يتم اقرار قانون قبيل اجراء انتخابات اللجنة الاولمبية والاجتماع مع الاتحادات كل على حدة وطالب البعض بتأجيل الانتخابات لحين اقرار القانون من خلال جلسة طارئة لعمومية اللجنة الاولمبية.