حركة الشبيبة الطلابية في كليتي دار المعلمين والطيرة تحيي ذكرى استشهاد الرئيس عرفات

رام الله- معا- أحيت حركة الشبيبة الطلابية في كليتي دار المعلمين وبنات الطيرة، اليوم، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات.

وبهذه المناسبة، نظمت الحركة في مقريها في رام الله حفلين بحضور حشد كبير من طلبة الكليتين، وحضره معتز قرعوش، مسؤول الدائرة الطلابية في حركة الشبيبة الطلابية، وحسن فرج، رئيس لجنة الشبيبة في مفوضية التعبئة والتنظيم.

وأكد قرعوش على أن ذكرى الرئيس الخالد ياسر عرفات ستبقى خالدة في عقول وقلوب ووجدان كافة أبناء الشعب الفلسطيني جيلاً بعد جيل، كون الشهيد الراحل أسس لمرحلة جديدة في التاريخ الفلسطيني، فكان أو من أسس للهوية الوطنية الفلسطينية الكفاحية، بعد ويلات النكبة والتشرد واللجوء، حيث عمل على تحويل اللاجئين إلى مقاومين ومقاتلين.

وأشار إلى أن الشهيد الراحل هو صاحب الكلمة الأولى في الكفاح والنضال والسلام، فهو الذي أسس لقيام السلطة الوطنية الفلسطينية، مستعرضاً محطات حياة الرئيس الراحل حتى استشهاده.

وأوضح أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يمس حياة الشعب الفلسطيني، وتساءل: أين المجتمع الدولي الذي ينادي بالديمقراطية والانسانية أمام الهجمة الشرسة التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وأكد على المضي قدما على درب الشهيد الخالد، الذي علم كل أبناء الشعب الفلسطيني النضال قبل مماته وبعد مماته.

وأكد حسن فرج أن حركة الشبيبة الطلابية كانت ولا تزال متمسكة بالثوابت الفلسطينية وأنه لن تتخلى عنها، وستواصل الدفاع عنها جيلاً بعد جيل، وستبقى متمسكة بنهج الرئيس الراحل الذي أفنى حياته في سبيل خدمة هذا الشعب، ومات ولم يتخل عن ثوابته التي صاغها بالدم والرصاص.

وتحدث في الاحتفالين كذلك شريف عمران، منسق الشبيبة الطلابية في دار المعلمين، وبيان العزة، منسقة الشبيبة الطلابية في كلية الطيرة للبنات.
وتم خلال الاحتفال باحياء الذكرى الرابعة لرحيل الشهيد عرفات، تكريم الطلبة المتفوقين والخريجين في الكليتين، تأكيداً على نهج المقاومة والتعليم.