خلال لقائه الرئيس الايطالي ببيت لحم-ابو مازن : نمد أيدينا إلى اسرائيل ونريد السلام وحل القضية ياتي عبر المفاوضات
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 15:51 )
بيت لحم- معا-جدد الرئيس محمود عباس اليوم الخميس مطالبته بوقف الممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية والمتمثلة في استمرار بناء الإستيطان والإجتياحات ونصب الحواجز، لانها تعرقل عملية السلام والحياة اليومية للشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك جمعه بنظيره الايطالي اليوم بقصر الرئيس في مدينة بيت لحم :"يجب ان تنتهي الإعتداءات الإسرائيلية من أجل أن تعيش دولة فلسطين واسرائيل جنباً إلى جنب بأمن واستقرار، والا فإن العنف هو البديل ".
ودعا الادارة الامريكية الجديدة الى متابعة ما قامت به الادارة الحالية وصولا الى السلام المنشود.
وأكد عباس أنه لا يمكن أن يصل الشعب الفلسطيني إلى حل لقضيته الفلسطينية إلا عبر المفاوضات، مضيفاً: نحن نمد أيدينا إلى اسرائيل ونريد السلام".
وتطرق الرئيس الى موضوع استقرار الامن بفضل نشاط الاجهزة الامنية والذي مكن قطاع السياحة في بيت لحم من تحقيق انتعاشة وذلك من خلال قدوم نحو مليون سائح هذا العام.
كما وتحدث عباس عن الأحداث المؤسفة التي جرت في الهند أمس، منوهاً أن هناك ضحايا من مختلف الجنسيات ومنهم ايطاليون. مديناً هذا العمل وكل أعمل العنف بالعالم.
وعلق الرئيس عباس على اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة امس بالقول :" اجتمعت جامعة الدول العربية أمس وقررت استئناف الحوار الفلسطيني ونحن مع قرارهم ومع جهود مصر وجهود الجامعة".
كما لفت ابو مازن الى الاصداء الجيدة التي لاقتها المبادرة العربية داخل المجتمع الاسرائيلي من خلال نشرها في الصحف العبرية .
وقال ": المجتمع الإسرائيلي يجري الان حوارا ساخنا حول المبادرة العربية التي نشرت في الصحافة قبل أسبوعين وهي أثمن ما قدم من حلول للشرق الأوسط فهي تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإنسحاب من الأراضي العربية المحتلة، مشيراً أن هناك 75 دولة إسلامية جاهزة لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
من جهته قال الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو أن زيارته لفلسطين تندرج تحت الدعم الإيطالي للقضية الفلسطينية، مشيراً أن ايطاليا سوف تستمر في إعطائها ودعم المفاوضات من أجل الطرفين.
وقال نابوليتانو:" المواقف التي عبر عنها عباس وتلك التي عرضها مشجعة،لنها تشير إلى الإعتدال والإستعداد لدعم كل المحاولات الجادة لدعم الحورا والسلام مع اسرائيل".
وفي نهاية المؤتمر قدم عباس شكره لرئيس ايطاليا وللشعب الإيطالي على الدعم الذي يقدمه للشعب الفلسطيني،مضيفاً:" إن الإتحاد الأوروربي ودولة اوروبا لا تلعب دوراً اقتصادياً فقط ، فهي تلعب دورا سياسياً بعملية السلام إلى جانب الدور الإقتصادي".