الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كفر عقب وجمعية شباب البلدة القديمة تشاركان في صرخة القدس الشبابية

نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 16:13 )
القدس- معا- بإشراف منى بربر مدير الشؤون الشبابية في مديرية القدس وثائر البرغوثي مدير دائرة التأهيل والارشاد الشبابي وبالتنسيق مع جمعية الرازي للثقافة والمجمتع، أدار الميسر نائل مزاودة من هيئة شباب "جميعنا فلسطين" ورشة خاصة بمشروع صرخة شبابية مقدسية في مدرسة دار المعرفة في كفر عقب بمشاركة خمسة وثلاثون شابا من طلاب المدرسة.

وناقش المشاركون محاور الصرخة المقدسية الخمسة الخاصة بدور السلطة الوطنية والتنظيمات والفصائل تجاه الشباب المقدسي والعمل التطوعي والبرامج الشبابية في القدس.

وخلص المشاركون من خلال مخرجات نقاشهم الى أهمية أن تقوم السلطة الوطنية الفلسطينية بدور أكبر من خلال المؤسسات المقدسية ودعم سبل بقائها اضافة الى أهمية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية في مواجهة ثقافة الاحتلال التي يحاول جاهدا نشرها بين شباب المدينة المقدسة.

وتطرقوا الى قلة البرامج الخاصة بتوعية الاسرة وأولياء الامور في تطوير علاقة حوارية مع الابناء وأهمية متابعة المناهج الدراسية والعمل على عصرنتها وتطويرها والاهتمام بمنهاج التربية الوطنية الموجه للمدارس.

وعلى صعيد انتشار مظاهر العنف بين أوساط الشبيبة كتفريغ للضغط العصبي والنفسي والمادي الذي ترزح تحت وطأته عائلات القدس بات من المهم تنفيذ ورش للتوعية والتثقيف الاجتماعي وأهمية تنفيذ برامج تتسم بالاستدامة والبنى التحية لتحسين مرافق الاندية والمؤسسات الشبابية وانشاء الملاعب المتعددة الاهداف مع أهمية قيام السلطة بوضع نظام رقابي مالي على مصادر الاموال التمويلية للمدينة وطرق وأوجه صرفها بما يفيد الشباب ومستقبلهم وحول الاسباب التي أدت الى قتل روح العمل التطوعي لدى الشباب.

وعبر المشاركون عن عدم وجود برامج تتسم بالجدية وتفتح آفاق متطورة للتطوع والمشاركة في الخدمة الاجتماعية وعدم تقديم مساعدة للمتطوعين من حيث الادوات ونفقات الوصول لاماكن التطوع، مطالبين بتشكيل هيئة للعمل الوطني وتنظيمه في فلسطين وتوعية الاهل بشأن تحفيزأبناءهم للمشاركة والتطوع.

من جهة أخرى أنهى الميسر داود الجبور ورشة عمل خاصة بالمشاركين الاعضاء في جمعية شباب البلدة القديمة بالقدس بالتنسيق مع رئيس الجمعية رياض الشهابي وطاقم الجمعية الذي وفر كل الامكانيات الخاصة بانجاح اللقاء الذي شمل خمسة وثلاثين مشاركا ومشاركة ناقشوا بشكل خاص ظروف الشباب المقيمين داخل البلدة القديمة وأهمية تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في اعداد الخطط والبرامج الخاصة بهم.

كما تطرق المشاركون الى سياسة التهويد التي تشهدها المدينة المقدسة والتضييق على حياة الناس فيها والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وأهمية العمل على ترميم أبنيتها التاريخية والحفاظ تعزيز صمود سكانها وشبابها في مواجهة ظواهر العنف والانحرافات السلوكية التي يعمل الاحتلال على نشرها وترويجها بين أوساط الشباب المقدسي لتثبيط عزائمه وضرب انتماءه لمدينته ووطنه.