الجهاد الاسلامي: نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب لم يكن بمستوى التحديات
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 18:03 )
غزة- معا- عقبت حركة الجهاد الإسلامي على اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد أمس في القاهرة وذلك للتجارب السابقة لهذه الاجتماعات،بالقول أن ما خرج به الاجتماع لم يكن بمستوى التحديات، وان العرب كان بإمكانهم أن يتخذوا خطوات أكثر جدية لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ نافذ عزام القيادي في الحركة تعقيبا على نتائج اجتماع وزراء الخارجة العربي الذي عقد أمس الأربعاء (26/11) "إنه كان من الخطأ تعليق آمال كبيرة على هذا الاجتماع نظرا للتجربة المرة مع السياسيات العربية".
وأضاف عزام: إن كل الاجتماعات السابقة لوزراء الخارجية العرب لم تكن تصاحبها أو تخرج عنها مقررات بحجم التحديات التي يواجهها الفلسطينيون والعرب بشكل عام، لكن نظرا لحراجة المرحلة سواء بالنسبة للفلسطينيين على صعيد التحدي الخارجي والعدوان والاحتلال أو على صعيد الأزمة الداخلية تصور الفلسطينيون أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يمكن أن يخرج بقرارات بمستوى هذه التحديات لكن للأسف القرارات لم تكن بحجم التوقع".
وأشار إلى أن هناك نقطة ايجابية خرج بها الاجتماع وهي أن وزراء الخارجية العرب لم يحملوا طرفا بعينه المسؤولية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الداخلي، منوها إلى أنهم كان قد حذروا سابقا من أن تحميل المسؤولية لطرف سيزيد الأمور تعقيدا ولم يساهم أبدا في حل المشكلة.
واعتبر عزام بان اتخاذ قرار بتقديم المساعدات لقطاع غزة المحاصر هو أمر ايجابي رغم أن هذا الأمر غير كافي وكان بإمكان وزراء الخارجية أن يتخذوا خطوات أكثر جدية لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، حسب رأيه.
وفي رده على سؤال ما هي الخطوات الأكثر جدية التي كان من الممكن أن يتخذها وزراء الخارجية العرب لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني أجاب القيادي في الجهاد الإسلامي "هذه الخطوات ممكن أن تكون في موضوع المساعدات وموضوع فتح المعابر والضغط على إسرائيل والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا "بإمكان العرب أن يفعلوا الكثير في هذا المجال".