اصابة عدد من المتظاهرين في مسيرات ضد الجدار والاستيطان في الضفة

محافظات - معا - اصيب عدد من المتظاهرين في مسيرات سلمية جابت محافظات الضفة ظهر اليوم الجمعة، ضد الاستيطان والجدار، شارك فيها متضامنون اجانب.

بلعين:
تحت شعار نحو فلسطين نظيفة من المستعمرات والجدار وطرق التمييز العنصري والحواجز والطرق المغلقة، ومن أجل فلسطين وحدة جغرافية واحدة بعيدا عن الجزر والكنتونات، خرج أهالي قرية بلعين مع مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى التمسك بالثوابت الفلسطينية، كالقدس، وحق العودة، والحدود، والمياه، والافراج عن جميع المعتقلين، وإزالة الجدار وجميع المستوطنات.

وقد شارك في المسيرة وفد من تجمع المبادرة الطلابي في جامعة النجاح الوطنية، لدعم ومشاركة أهالي بلعين في مسيراتهم.

وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة، وعندما اقتربوا من الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش عند البوابة لمنعهم من تجاوزها، بدأ الجيش من خلال استخدامه مكبرات الصوت لمن يتجاوز البوابة، ولكن المتظاهرين لم ينصاعوا لأوامر الجند وحاولوا التقدم إلا أن الجيش امطرهم بالقنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، بينهم متضامن ياباني "فوميا إينادا" في عينه نتيجة إصابته بقنبلة غاز، حيث قامت طواقم اسعاف الهلال الأحمر بنقله إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله وتم تحويله إلى مستشفى سان جورج في القدس.

جيوس:
اصيب مواطنان بالرصاص المعدني في مسيرة سلمية في قرية جيوس شمال غرب قلقيلية، ضد الجدار والاستيطان، ظهر اليوم الجمعة.

وقد اصيب الموطنان محمد عبد الوليد سليم، ومحمد عبد الرحمن سليم من قرية جيوس بالرصاص المعدني.

وكان اهالي القرية قد خرجوا بمسيرة حاشدة دعت اليها الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وبمشاركة من القوى والفعاليات الشعبية وعدد من المتضامنين الاجانب، جابوا شوارع القرية مرددين الشعارات والهتفات المنددة بالجدار والاستيطان ثم توجهوا الى البوابة الجنوبية للقرية قبل ان يعلن جيش الاحتلال القرية منطقة عسكرية مغلقة، ما ادى الى وقوع الموجهات على البوابة وداخل القرية.

نعلين:
اصيب 4 متظاهرين بالرصاص المعدني في مسيرة سلمية ضد الجدار في قرية نعلين غرب رام الله، ظهر اليوم الجمعة.

فقد أقام أهالي بلدة نعلين صلاة الجمعة بالقرب من الأراضي المهددة بالمصادرة، حيث وجه الخطيب "مراد عميرة" دعوته لأهالي البلدة بالاستمرار في الوحدة الداخلية والمقاومة ضد الاحتلال، ولتبقى نعلين نموذجاً موحداً أمام كل القوى والمؤسسات والعالم، وحيّا القرى المجاورة والإخوة في فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية الذين يشكلوا رافعة في الكفاح والنضال ضد الاحتلال في بلدة نعلين.

وبعد أداء الصلاة احتشد أهالي بلدة نعلين والمتضامنين الدوليين ودعاة السلام في مسيرة مركزية نحو الأراضي المهددة بالمصادرة رغم الوجود المكثف للجيش في المنطقة والمكان الذي أقيمت به الصلاة واستطاع الشبان اختراق قوات الاحتلال المنتشرة في المكان لإيصال رسالتهم وتضامنهم مع 120 عائلة من المزارعين الذين سيفقدون مصدر رزقهم بالكامل، وهذا فقط في المنطقة الجنوبية من البلدة.

وعند وصول المسيرة الشعبية السلمية بالقرب من مواقع عمل الجرافات التي تقوم بالتخريب والتجريف، أطلق جنود الاحتلال المنتشرة على مسافة "700" متر عشرات قنابل الغاز وأطلقت الأعيرة المعدنية على المشاركون من أجانب وفلسطينيين، وأصيب العشرات بالاختناق الشديد اثر قنابل الغاز، وأربع إصابات أخرى بالأعيرة المعدنية؛ حيث نقل أحد المصابين على الأثر إلى مستشفى رام الله والآخرين لعيادات محلية في البلدة.


المعصرة:
اصيب الطفل حارث بريجية جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين بالضرب، في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، ضد الجدار.

فقد شارك عشرات المتظاهرين بينهم اجانب ومتضامنين في المسيرة بعد صلاة الجمعة، وقام الجيش بقمعهم والاعتداء عليهم بالضرب.