عشرات الصحفيين يختتمون مؤتمرا دوليا حول قضايا الإعلام في الدول الأورومتوسطية بمدينة غرناطة
نشر بتاريخ: 29/11/2008 ( آخر تحديث: 29/11/2008 الساعة: 12:52 )
جنين- معا- أنهى صحفيون من دول ارورمتوسطية مؤتمراً حمل عنوان "أساليب إعداد ونشر التقارير المتعلقة بالإرهاب والراديكالية والعلاقة بين وسائل الإعلام والحكومات" حيث عقد في مدينة غرناطة في اسبانيا.
وشارك في المؤتمر إلى جانب الصحفيين عشرات من الباحثين وممثلي منظمات حقوق الإنسان والمراكز البحثية وأكاديميين من عدد من الجامعات الإسبانية حيث نظم من قبل الاتحاد الاروربي والاتحاد الدولي للصحفيين وجامعة غرناطة في اسبانيا.
وتخلل المؤتمر الذي استمر على مدار يومين لقاءات جماعية وحلقات عمل تم التطرق فيها عدة محاور وهي قدرة وسائل الإعلام على التنظيم الذاتي عند إعداد ونشر التقارير والأخبار المتعقلة "بالإرهاب"، وتصورات وتفسيرات تتعلق باللغة والمصطلحات المستخدمة في إعداد التقارير، أخطار وقوع اعتداءات على الصحفيين في إطار الحرب على "الإرهاب"، أما المحور الأخير فقد تطرق على مفاهيم جديدة ودور وسائل لإعلام الجديدة وتأثيراتها.
ومثل فلسطين في المؤتمر المنعقد في غرناطة مستشار السفارة الفلسطينية في اسبانيا محمد عمرو والباحثين بسام يوسف بنات، وبلال عوض سلامة من دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة غرناطة والإعلامي عاطف أبو الرب من جريدة الحياة الجديدة.
وشارك في المؤتمر نجيب أبو رقية مدير البحث الميداني في منظمة بتسيلم. كما شارك عشرات الصحفيين العرب من دول المغرب العربي، ومصر وسوريا، ولبنان، ومصر.
وجاء هذا المؤتمر استكمالاً لثلاثة مؤتمرات سابقة عقد أول هذه المؤتمرات في مالطا في آذار 2007 أما المؤتمر الثاني عقد في دبلن في أيار من العام الماضي فيما كان المؤتمر الثالث في تشرين ثاني من العام الماضي عقدت بمشاركة ما بين الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية المؤتمر توصل المشاركون إلى ملخصات وهي ضرورة مراعاة الحريات الإعلامية وعدم المساس بهذه الحريات في إطار الحرب على "الإرهاب".
كما أكدت الأوراق التي عرضت على ضرورة تعامل وسائل الإعلام بحذر شديد مع الرسائل الإعلامية التي تحاول بعض المنظمات والجهات "الإرهابية" تمريرها من خلال الشبكة العنكبوتية.