المفوض الأوروبي للتنمية والدعم الإنساني يعرب عن قلقه من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 29/11/2008 ( آخر تحديث: 29/11/2008 الساعة: 18:31 )
بروكسل-معا-أشار السيد لويس ميشيل، المفوض الأوروبي للتنمية والدعم الإنساني، أمس، من مقره في بلجيكا، عن قلق المتزايد تجاه الأوضاع الإنسانية الاخذة بالتدهور في قطاع غزة.
وقد أعرب السيد مايكل عن قلقله عبر تصريح صحفي رسمي قال فيه: "أنا شديد القلق اتجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والتي تأتي نتيجة الحصار المتواصل وإغلاق المعابر. منذ الرابع من تشرين الثاني تم السماح بفتح معبر واحد فقط (كرم سالم) ولمدة أربعة أيام فقط (14،24،26، و 27) مع السماح لكميات قليلة من الأغذية للدخول لغزة." وأضاف: "لقد تم التأكيد سابقاً من طرفنا أننا ندين اطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين، ونجدد هذه الإدانة اليوم، ولكن إغلاق المعابر والحدود يعد بالعقاب الجماعي، والذي ندينه كونه يأتي ضد القانون الإنساني الدولي".
كما وسلط السيد مايكل الضوء على الحاجة الفورية لإنهاء كافة العراقيل التي تحد من حرية التنقل للأفراد وعمال الإغاثة، مكذلك اي اجراءات قد تزيد من عدد المهجرين داخليا. وحث على زيادة الأفراد العاملين في المؤسسات الدولية داخل القطاع، وقال السيد ميشيل: "لقد بات من الواضح اليوم أن المساعدات والدعم الإنساني المقدم لكل من مناطق قطاع غزة والضفة الغربية تستهدف الأكثر حاجة لمثل هذا الدعم، وبالتالي فقد بات من الضروري أيضاً التأكيد على حيادية واستقلالية المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال لتمكينهم من إدخال المساعدات والعون المطلوب لكل الأفراد في قطاع غزة والضفة الغربية".
معلومات للمحرر:
- لقد وصل دعم المفوضية الأوروبية للمساعدات الانسانية للعام 2008 ما قيمته 73.2 مليون يورو، منها 7.4 مليون يورو ستنفذ في 2009. كما وتركزت هذه المساعدات في مجالات الدعم الغذائي (66%)، أما الباقي فقد تم توزيعه على مشاريع العمل مقابل المال، و اخرى مثل مشاريع المياه / الصرف الصحي والصحة.
منذ عام 2000، وصلت المساعدات الانسانية للمفوضية الاوروبية ما يقارب 415 مليون يورو للمناطق الفلسطينية المحتلة.
من المقرر أن يسجل الدعم الأوروبي مستويات مرتفعة في العام 2009، مع التركيز على حماية المواطنين، والبقاء على الدعم الغذائي، ورفد المستوى المعيشي للأفراد، مشاريع الصرف الصحي والمياه، المشاريع الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي (خصوصاً للأطفال)، إضافة للحماية والتنسيق.