قسم الهندسة المعمارية بالجامعة الإسلامية ينظم يوماً دراسياً حول القدس
نشر بتاريخ: 30/11/2008 ( آخر تحديث: 30/11/2008 الساعة: 18:18 )
غزة - معا - نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً بعنوان: "مدينة القدس عاصمة الثقافة العربية".
وقد انعقدت الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور عدنان إنشاصي -عميد كلية الهندسة، والدكتور فريد القيق -رئيس قسم الهندسة المعمارية، والدكتور أنور عوض الله -رئيس اللجنة العلمية بقسم الهندسة المعمارية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بكلية الهندسة، وطلاب وطالبات قسم الهندسة المعمارية.
المعالم الحضارية والثقافية:
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، أكد الأستاذ الدكتور إنشاصي على أهمية التركيز على الأنشطة والبرامج التي تبرز وتوضح المعالم الحضارية والثقافية لمدينة القدس الأثرية، وبين الأستاذ الدكتور إنشاصي دور طلبة قسم العمارة في إعادة التأهيل والترميم للمباني السكنية وحفظ التراث المعماري والثقافي.
حفظ التراث المعماري:
بدوره، تحدث الدكتور القيق عن المعالم الحضارية والدينية لمدينة القدس باعتبارها مهبط الرسالات السماوية ومعراج آخر الأنبياء والمرسلين وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأوضح الدكتور القيق أوجه اهتمام القسم بمدينة القدس، منها: استحداث مساق العمارة المقدسية، وتوثيق وحفظ التراث المعماري لمدينة القدس وما يجاورها من مدن، وإعداد الكتب والمطبوعات التي تساهم في حفظ التاريخ المعماري لمدينة القدس.
الجلسة الأولى:
وبخصوص الجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد اليوم الدراسي على مدار جلستين علميتين، وتحدث خلال الجلسة الأولى الدكتور أحمد أبو حلبية - النائب في المجلس التشريعي، رئيس مؤسسة القدس الدولية، عن الأهمية الدينية والتاريخية لمدينة القدس، ولخص الدكتور الأهمية الدينية للقدس في اقتران هذه المدينة المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة من حيث مساجدها الثلاثة الحرام والنبوي والأقصى، ومضاعفة أجر الصلاة في المسجد الأقصى بمدينة القدس إلى خمسمائة ضعف.
وبين الدكتور أبو حلبية الأهمية التاريخية لمدينة القدس والتي تتمثل في: أنها من أقدم المدن وجوداً في الأرض، وأن أول من سكنها العرب الكنعانيون، ثم اليبوسيون، ثم الفلسطينيون باعتبارهم الأصحاب الشرعيين لهذه المدينة المقدسة كباقي أرض فلسطين، إضافة إلى أنها مهبط الرسالات السماوية الثلاثة، وأرض المحشر والمنشر.
التوعية بقضية القدس:
وقدم الدكتور نسيم ياسين -عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية، أمين سر رابطة علماء فلسطين، ورقة عمل بين فيها دور رابطة علماء فلسطين في توعية المسلمين بقضية القدس، وأوضح الدكتور ياسين الأخطار التي تهدد مدينة القدس في ظل الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها.
الدفاع عن مدينة المقدس:
وبين المهندس جمال سكيك -النائب في المجلس التشريعي، عضو لجنة القدس والأقصى بالمجلس، دور المجلس التشريعي تجاه المدينة المقدسة، وتطرق المهندس سكيك إلى مهام لجنة القدس والأقصى والمتمثلة في: التشريع وإقرار قانون تحريم التنازل عن القدس، والرقابة على الانتهاكات والاعتداءات والهجمات المتكررة على القدس، وأوضح دور لجنة القدس والأقصى على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
الجلسة الثانية:
وفيما يتعلق بالجلسة الثانية، فقد تناول الدكتور محمد الكحلوت -أستاذ التخطيط المساعد بقسم الهندسة المعمارية، التهديدات التي تواجه مدينة القدس في ضوء مخططات الاحتلال مبيناً التغييرات الديمغرافية والعمرانية التي طرأت على المدينة.
من جانبه، تحدث الدكتور عدنان أبو دية -الأستاذ المساعد بقسم التاريخ والآثار- عن التطور التاريخي لعمران مدينة القدس، وبين الدكتور عبد الرحمن محمد -عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة المعمارية- معالم القدس المملوكية ومعالم العمارة الفلسطينية للقرى المحيطة بمدينة القدس.