معرض الصناعات الوطنية الأول في جنين تكلل بالنجاح ودعوة إلى إقامته سنوياً
نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 09:36 )
جنين- معا- أعرب زوار معرض الصناعات الوطنية الأول والذي أقيم في قرية حداد السياحية في مدينة جنين عن سرورهم وفرحتهم بنجاحه، حيث أشادوا بالإعداد والترتيب للأقسام والزوايا المختلفة والتي اتحدت الأيدي بين الطواقم العاملة في المعرض مع الشركات والمؤسسات والمصانع الوطنية حيث وفرت أفضل الأجواء وأعطت فرصة كبيرة في المنتوجات الوطنية وتسويقها.
كما تم تسهيل عملية الترويج لها ضمن اجتذاب جمهور المتسوقين وفتح آفاق أوسع أمام تعزيز وإبراز المنتوج الوطني الذي امتلك مواصفات تصنيع وجودة عالية وعالمية تنافس أرقى الشركات الدولية.
وقد شهد المعرض زيارة عدد كبير من جمهور المتسوقين من داخل محافظة جنين ومن المحافظات الأخرى كالخليل ونابلس وطولكرم وقلقيلية ورام الله وبيت لحم وأريحا حتى فلسطينيي 48 الذين شاركوا إخوانهم في الضفة الغربية بزيارته والذين أشادوا بجهود القائمين عليه.
كما أشادوا لمن كان له الفضل بإدخالهم إلى مدينة جنين للتسوق فيها وزيارة أقاربهم وأحبائهم الذين انقطعت بهم السبل بسبب الإجراءات الإسرائيلية والذين منعوهم من الدخول إلى جنين منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
مراسل "معا" في جنين تجول في المعرض في اليوم الأخير من إقامته واستمع إلى جمهور المتسوقين وأصحاب الشركات المشاركة في المعرض، حيث أشاد تيسير علاونة "أبو علاء" صاحب شركة الفردوس للمياه المعدنية والتي تتخذ مدينة جنين مقراً لها بالترتيب والنظام معرباً عن سعادته للجمهور الكبير الذي زار المعرض وخاصة من فلسطينيي 48 الذي أعادوا ذاكرته إلى ما قبل عام 2000 عندما كانوا يزورون جنين للتسوق ولزيارة أقاربهم وأحبائهم.
التعرف على المنتوج
وقال "أبو علاء" بأنه استفاد من المعرض كصاحب شركة انه عرض منتوجه الوطني للجمهور المتسوق وتعرف الكثير على المنتوج حيث تعتبر شركة الفردوس للمياه المعدنية أول شركة مياه في شمال الضفة الغربية كما تعرفوا على جودة المياه.
وطالب "أبو علاء" من القائمين على المعرض بأن يقيموا معرضا كهذا كل ستة أشهر مما ينشط السياحة والاقتصاد في المحافظة والتي ظلمت طوال فترة انتفاضة الأقصى.
التعاون التجاري لا يستهان به
بينما معتصم أبو ريان المدير الفني للشركة الفلسطينية للزيوت المعدنية والتي تتخذ محافظة الخليل مقرا لها قال إن فكرة المعرض رائعة جداً وأن طريقة الترتيب والنظام لعرض المنتوجات بمواصفات عالمية.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي في جنين ضعيف جدا مقارنة مع الوضع الاقتصادي في المحافظات الأخرى خاصة رام الله والخليل والمعرض جعل التجار من خارج محافظة جنين يعرفون ما ينقص جنين من معروضات وبضائع مما يجعل التاجر في جلب ما ينقص جنين إليها لبيع البضائع كما أن المعرض عرف المواطنين على منتوجات صناعية وطنية تعرض أول مرة أو لم تعرض على جمهور جنين من قبل.
ودعا أبو ريان من القائمين والمسؤولين على معرض الصناعات الوطنية بأن يقيموا معرضا كهذا كل عام كما دعا ابو ريان غرفة التجارة في جنين بالتعاون والتواصل مع غرفة التجارة في الخليل بإقامة ورشات العمل والندوات وإقامة معارض والتعاون في التجارة لان التجارة في الخليل لا يستهان بها.
وفي إحدى الزوايا نرى مصنع بال باك لصناعه ماكينات التعبئة والتبكيت صاحبها المهندس احمد رجب يعرض الماكينات والحائز على جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع في عام 2007 معرفا الجمهور على احدث الماكينات التي تقوم بتعبئة البقوليات والسكاكر والمكسرات والعصائر.
انتصار على كسر الحصار
سمير سلامة مواطن من فلسطينيي 48 من مدينة حيفا يقول أن المعرض ارجع ذاكرتي إلى ما قبل عام 2000 وكان نوع من الحنين في القدوم إلى المدينة التي منعت من دخولها منذ عام 2000 والحنين إلى الجو العام والى رائحة السوق والحركة التجارية.
وأضاف علمت بوجود معرض الصناعات الوطنية الأول في جنين من خلال شخص من مدينة حيفا قام بزيارته وعرضت فكرة زيارة المعرض على جمعية المسنين في حيفا حيث اعمل وكان التشجيع من قبل الإدارة فخرجت عشر باصات من الجمعية بالإضافة إلى المواطنين العرب من المدينة والذين شاركونا زيارة المعرض في جنين.
وأشاد بالترتيب والنظام في المعرض وكيفية عرض المنتجات مشيرا إلى أن ذلك انتصار على كسر الحصار ومتأملا بأن يكون استمرارية في التواصل بين فلسطينيي الضفة وفلسطينيي 48 وانفتاحية للحدود والقلوب أيضا كما تمنى في الاستمرار بإقامة معرض آخر في العام القادم لأنها فكرة تعود على أصحاب الأفكار بالفائدة المادية والمعنوية والاجتماعية.
المعرض كسر حاجز التعامل
بينما قالت سناء البدوي الناطقة الإعلامية باسم إدارة معرض الصناعات الوطنية ان الحملة الإعلامية وسلسلة الاتصالات التي قامت بها إدارة المهرجان جذبت عشرات الشركات والمؤسسات والجمعيات ومختلف القطاعات الإنتاجية من كافة محافظة الضفة الغربية للمشاركة بفعالية في المعرض الذي شكل نقلة نوعية في دعم وإبراز وتعزيز المنتوجات والصناعات الوطنية التي أثبتت كفاءة عالية.
وأضافت أن المعرض عمل على كسر حاجز التعامل مع الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض لعدم توفر الأدوات الإعلامية المناسبة للتسويق رغم أن الكثير من الصناعات والمنتوجات المحلية تحظى بشهرة عالمية ونجحت في خرق جدار الحصار وتامين أسواق خارجية.
المعرض عرس فلسطيني
وأشارت إلى أن بعض الشركات التي لم تشارك في المعرض تفاجئوا بنجاح المعرض مؤكدين على مشاركتهم في معارض أخرى ستقام بشكل مستمر وبشكل سنوي في محافظة جنين كما أن المعرض شكل عرسا فلسطينيا رسم الفرحة على التجار وعلى أهالي محافظة جنين حيث تحولت المدينة إلى مكان للسياحة ورفعت نسبة المشتريات من قبل الزائرين على المدينة وعلى المعرض حتى انه لوحظ في شوارع المدينة نسبة كبيرة من الزوار ومن المتسوقين من داخل المحافظة أو من المحافظات الأخرى حتى انه لوحظ زيادة نسبة فلسطينيي 48 والذي زاروا المدينة وتركز وجودهم في سوق جنين.
اهمية العرض المحلي
وقال نبيل ريان لمدير الإداري لشركة ألمنيوم الأمل في قلقيلية ان شكرتنا شاركت في العديد من المعارض الدولية عندما علمنا عن إقامة معرض للصناعات الوطنية في المحافظة شارعنا في حجز جناح خاص في أروقة المعرض لعزيز قنوات الاتصال والتواصل مع الجمهور الفلسطيني للتعرف على الانجازات وعمليات الإنتاج والتحديث التي تنفذها طواقم متخصصة بمعايير عالمية نجحت في اختراع الكثير من المنتوجات الفلسطينية.
وأضاف ففي ظل التطور المتلاحق يجب ان نكون حريصين على الابتكار ونجحنا في تصميم وابتكار أنظمة حديثة في مجال الشبابيك والأبواب وغيرها من الإبداعات في عالم الألمنيوم مشيرا إلى أن التنافس من اجل خدمة أفضل للمستهلك وبأنماط وأشكال حديثة تساهم في دعم وتقوية اقتصادنا وصناعاتنا التي تحتاج لمثل هذه المبادرات الهامة.
ابتكار وسائل جديدة
بينما قال عماد الأسعد المشرف في شركة التجارة الفلسطينية بال تريد لقد تم اختيار وسائل عرض نموذجية تكسر الصورة النمطية الدارجة لإفساح المجال أمام شركاتنا بعرض منتوجاتنا المحلية بالصورة الأفضل التي تحقق أهم أهداف المعرض فمجمل المعروضات تؤكد بشكل واضح ان شركاتنا ومؤسساتنا ومنتوجات الوطنية تشكل ركيزة تحمل مقومات وآفاق للنهوض الاقتصادي وتحسين فرص الوصول والتعامل مع الإقتصاد الذي يعزز الإستقرار الكامل ويشكل منفعة للجميع.
المشاركة المحلية جزء من النهوض باقتصادنا
بينما علي قعدان مدير شركة علي إخوان الزراعية مركزها الجاروشية قال ان شركته نجحت على مدار السنوات الماضية في تحقيق نجاح كبير في تصنيع المخللات والزيوت بأحدث وأرقى المعايير والمواصفات الدولية وتمكنت من إيجاد أسواق عالمية لتسويق منتجها الفلسطيني لذلك فان مشاركتها في المهرجان جزء من حملة النهوض باقتصادنا وفتح آفاق علاقة مستمرة مع المتسوق الفلسطيني وهي مبادرة هامة لان الشارع الفلسطيني أحيانا لا يثق بمنتجه المحلي ويجب تغيير الصورة.
ويتوزع المعرض على عدة أجنحة تتنافس فيها جميع إشكال الصناعات والمنتوجات الوطنية من جنين حتى الخليل حيث بلغت عدد الشركات المشاركة 52 شركة وطنية متنوعة الإنتاج ومتميزة على صعيد معايير الجودة وهي تمتلك قدرة كبيرة على المنافسة وتلبية إحتياجات وأذواق المستهلكين وطلب السوق بمواصفات ومقاييس عالمية كما ان هناك الصناعات الإنشائية و المعدات الثقيلة والأثاث والصناعات الغذائية وشركات متخصصة في مجال الإتصالات والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل إضافة لجناح خاص بالصناعات اليدوية الحرفية تشارك به أكثر من 45 جمعية خيرية ونسوية من كافة المناطق.
المعرض عكس حقيقة التميز والإبداع
والصورة التي تتجسد لمن يتجول في أروقة المعرض تعكس حقيقة التميز والإبداع الذي حققته الشركات الوطنية على كافة الصعد فشركة المراح التي تحتفظ بمركزين للتصنيع والإنتاج والتسويق في جنين وتركيا لها اختارت المشاركة في زاوية عرضت من خلالها صناعاتها الرائدة كما يقول غسان نعيم الجلبوني مدير قسم الصناعة في عرض منتوجاتنا من مصانع الباطون والمجرورات والمظلات والحاويات والطفايات منوها أن المراح هي إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الحديد ولها مركزين في جنين وتركيا.
فجوة في التعامل مع المنتج المحلي
وأضاف فرغم أهمية النجاح في التسويق الخارجي فان الأهم هو السوق المحلية التي لا زلنا نشعر بوجود فجوة في تعاملها مع المنتج المحلي ومن هنا يكتسب المعرض أهمية كبيرة في جميع كل هذه الشركات التي تعكس الصورة المشرقة التي يمر بها اقتصادنا رغم كل الظروف.
دعم الصناعات الوطنية
ففي ظل الوضع الراهن يقول عماد ابو طبيخ مدير وزارة الاقتصاد تعيش الصناعات الوطنية حالة انتعاش بفضل الدعم والتسهيلات التي قدمتها الوزارة لتشجيع ودعم المنتج الوطني الذي يمتلك كل المواصفات والمعايير لذلك ياتي المعرض الذي تعتبر وزارته شريكا فيه كرسالة إعلامية إعلانية عن منتوجاتنا التي تشكل دعامة الاقتصاد الوطني في اهم مرحلة للبناء والاعمار.
صناعات فلسطينية 100%
وتشكل شركة بسامكو للتجارة والصناعة نموذجا لتلك الشركات فتحت شعار صناعاتنا فلسطينية 100% تشارك في المعرض كما قال عمر بسام مديرها لتقدم لجمهورنا صناعاتها من صناعة صناديق الشاحنات بكل احجامها وعربات الجر وصناديق الشوادر للشاحنات والصناديق المغلقة والحاويات.
وقال منذ انطلاقة وتأسيس الشركة على يد الحاج بسام سمارة حرصت على تقديم أفضل المواصفات للسوق الفلسطيني حتى أنها أصبحت تنافس المنتج الأجنبي والإسرائيلي في الجودة والمنظر والسعر.
وأضاف أن المشاركة في المعرض جزء من التواصل مع جمهورنا للتأكيد على ان شركاتنا الوطنية تهتم بالجودة العالية وتستخدم أفضل المواد الخام لتوزيع المنتج بأفضل كفاءة بالتصنيع والتشطيب.
حضور فاعل للمرأة في المعرض
أيضا المرأة الفلسطينية شكلت حضورا قويا وفاعلا في معرض الصناعات الوطنية الأول حيث احتلت المرأة جناحا كاملا بمشاركة أكثر من خمسين جمعية ومركز ومؤسسة تعاونية قدمت انتاجاتها التي تضاهي المنتوجات الشبيه العالمية.
فعندما تدخل إلى الجناح الخاص بالمرأة تفوح الروائح الزكية التي تنبعث من منتوجات المرأة الغذائية ذات النكهة الفلسطينية الأصيلة والتي اجتذبت الجمهور المتسوق والزائر للمعرض.
وقالت سناء بدوي الناطقة الإعلامية باسم إدارة المهرجان أنها المرة الأولى التي تنجح فيها عملية إشراك جميع الجمعيات النسوية في معرض واحد مما يعني ان المعرض تمكن من كسر الحواجز بين المشاركات اللواتي حرصن على تقديم مشاركات رائدة تعكس خبرة وقدرات المرأة الفلسطينية التي تحتاج لدعم وفرصة لترويج منتوجاتها المتميزة وخاصة المرأة الريفية التي تعكس تجربتها الناجحة في الإنتاج والتصنيع أهمية تمكينها اقتصاديا.
وأضافت كما أنها المرة الأولى في تاريخ الحركة النسوية في جنين تقوم المراكز النسوية ببيع منتوجاتها بشكل كبير من مواد غذائية شعبية أو مطرزات قامت بها المرأة الفلسطينية وهذا يدل على نجاح المعرض.
تنافس واضح
ورغم حرص المشاركات على تحقيق النجاح الذي يدعم شعار تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا فان التنافس يتجلى واضحا في زوايا العرض التي تضم المطرزات مختلفة الأشكال والأنواع والصناعات اليدوية كالصابون وسلال القش والسيراميك والزجاج والمواد الغذائية المتنوعة من زيوت ومخللات إلى الأعشاب.
تقول إحدى المشاركات ان كافة المنتوجات والتي عرضت أشكال مختلفة من الأشغال اليدوية فلسطينية المنشأ والإنتاج تؤكد أن أرضنا غنية بالثروات الحقيقية التي يمكن ان تساهم في توفير مصدر دخل للأسرة وللمرأة.
تنوع في المنتوجات النسائية
ففي كل زاوية من جناح المرأة ترى تنوع واسع في الأشغال اليدوية من مطرزات وتحف تقول أم علي إحدى المشاركات ان هذه المهنة التي اختارتها منذ سنوات بجهود ذاتية أولا ومن خلال بعض الدورات التي شاركته بها ثانيا مما ساهم في تطوير قدراتها لتصبح متمكنة من مساعدة نفسها وأسرتها اقتصادية واجتماعيا وإبراز ونشر التراث الوطني الأصيل والعريق كجزء من الحملة الوطنية لدعم التراث.
كما عبرت آم علي عن سعادتها في المشاركة في المعرض حيث أكدت أن نجاحه سيساهم في تقوية لجنتها اقتصاديا وتحسين وضع النساء العاملات في الإنتاج وتشجيعهن على المزيد من الإبداع والعطاء.
الزي الفلسطيني
وعلى زاوية الجمعية النسائية الثقافية النسائية للتراث الشعبي تفاخرت رئيسة الجمعية هيام أبو زهرة بعرض انتاجات جمعيتها المتنوع من تصميم وابتكار عضواتها وبشكل خاص الثوب والزي الفلسطيني الذي أصبح الإقبال عليه كبيرا.
وقالت الأهم من عملية البيع هو إبراز تراثنا وتشجيع العودة إليه وتوفير مصادر تساعد على تسويق انتاجات المرأة مشيرة الى أنها تفاجأت من خلال أجنحة العرض المختلفة بوجود مصنوعات وانتاجات كثيرة فلسطينية لم نكن نعلم بوجودها وهذا انجاز كبير يسجل للمعرض.
إن عملية التنافس كانت محفزا لنساء المشاركات على الإبداع والتطوير في المنتوجات الفلسطينية كجمعية المواهب النسائية التي حرصت كما تقول رئيستها فاطمة عمر شيخ الشباب على عرض مطرزات وتصاميم خياطة وفساتين وزي فلسطيني مطور ويجاري للموضة والعصر لكن الأهم ان فاطمة تمكنت من اعداد لوحة خاصة بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وكانت اول قطعة تباع في المعرض كما تميزت جمعيتها بعرض التمر الطبي الذي ينتج من خلطة استخدمت فيها الزنجبيل الاخضر المبروش يدويا ويضاف له اللوز وهو يمتلك فوائد طبية كبيرة.
وأوضحت أن جميع منتوجاتها الغذائية استخدمت فيها مواد الطب البديل ورغم ذلك فان الأسعار تعتبر مناسبة وملائمة للجميع رغم ان الجهود التي تبذلها النساء لا تقدر بالثمن مشكلة عدم التسويق.
توصية
وتبين لنا خلال جولتنا وسؤالنا عن نجاح المعرض ان الجميع من زائرين ومشاركين في المعرض طالبوا بإقامة المعرض مرة أخرى وبشكل مستمر سنويا لأنهم يعتقدون بل يجزمون ان نجاح معرض الصناعات الوطنية الاول سيمهد لنجاح معرض الصناعات الوطنية الثاني والثالث والرابع وبشكل مؤكد لان كافة الشركات والمؤسسات التي شاركت في المعرض سيشاركون في المعارض القادمة بينما الشركات والمؤسسات التي لم تشارك في المعرض الأول ستشارك وبشكل أكيد في المعارض القادمة.