التجمع الفلسطيني الشبابي يختتم فعاليات مبادرة تعزيز التسامح والوحدة الوطنية

غزة- معا- اختتم التجمع الفلسطيني الشبابي (فلسطين واحدة للجميع )، أمس الأحد، فعاليات مبادرة تعزيز التسامح والوحدة الوطنية، في حفل ختامي للمبادرة، وذلك في مقر المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بمدينة غزة.

وشكر سامي عكيلة نيابة عن التجمع، في كلمته، الشباب على الإرادة التي يتمتعون بها رغم العقبات التي واجهتهم في العمل الميداني، مستعرضا الوضع الراهن وما تمر به القضية الفلسطينية، وحثهم على الاستمرار في أداء رسالتهم وتحمل مسؤولياتهم اتجاه وطنهم.

وأضاف عكيلة بأن التجمع نفذ خلال هذه المبادرة، حوالي (16) ورشة عمل حول مناهضة التعصب الحزبي استهدفت (250) شاب وشابة من قطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات مجتمعية في القطاع، حيث قام التجمع بتدريبهم على العديد من المهارات في مجال مناهضة التعصب الحزبي كمرحلة أولى.

وقال اياد أبو حجير نائب مدير المركز الفلسطينى للديمقراطية وحل النزاعات خلال كلمته: ان تجربة مبادرة فلسطين واحدة للجميع، تجربة فريدة من نوعها بما تحمله الكلمة من معنى وتكمن أهمية هذه المبادرة في أن القائمين على التجمع هم الشباب الذين غيبوا عن دورهم المطلوب المتمثل في خدمة وحماية وطنهم كأساس للتغيير".

وشدد ابو حجر على أن العمل فى مناهضة التعصب الحزبي يحتاج الى البعد عن الشعارات العريضة، حيث ان مناهضة هذه الظاهرة يحتاج الى التربية السليمة في المدارس بمراحلها المختلفة والعودة خطوة للخلف، والعمل على الضغط على صانعي القرار لانتهاج بنية تربوية ترسخ مفهوم التسامح وتقبل الأخر وفتح آفاق للحوار

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التكريمية على الشباب المشاركين.