شبكة التسامح العربية تبحث سبل تطوير نشاطاتها وتفعيل دورها في الدول العربية
نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 15:38 )
رام الله-معا- شارك مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان في بيروت، الاجتماع الأول الذي عقدته الشبكة العربية للتسامح في الثامن والعشرين من تشرين الثاني الماضي، وبحضور الأعضاء المؤسسين ووفود المؤسسات المعنية من" 17" دولة عربية، بالإضافة إلى ممثلة مؤسسة المستقبل في عمان.
ويأتي هذا الاجتماع الأول لأعضاء الشبكة بعد إعلان انطلاق عملها في مؤتمر صحفي في نقابة الصحفيين اللبنانيين في أيلول الماضي.
وقد اقيم هذا الاجتماع لبحث سبل تطوير نشاطات الشبكة المستقبلية وتفعيل دورها ونشاطاتها في مختلف الدول العربية من أجل نشر وتعزيز الثقافة وقيم التسامح والحق في الاختلاف ومناهضة فكر التعصب والانقسام في المجتمعات العربية.
ومن الجدير بالذكر أن الشبكة العربية للتسامح منذ تأسيسها، قامت بتنفيذ عدة نشاطات من ضمنها دورات تدريب مدربين في قضايا التسامح نُفذت في ست دول عربية هي (مصر، لبنان، اليمن، المغرب، تونس، فلسطين)، بالإضافة إلى نشاطات مختلفة اقيمت لإحياء اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف السادس عشر من تشرين الثاني في عدة دول عربية.
وناقش الحضور "الجائزة السنوية للتسامح" التي ستمنحها الشبكة لشخصية أو جهة كان لها تأثير أو قد أبدت مجهوداً واضحاً في مجال التسامح والترويج لهذا المفهوم. .
فقد أقر الحضور الجائزة وشروطها التي سيتم الإعلان عنها في كافة الدول العربية وستمنح ضمن حفل خاص سيعقد في بيروت.
ويذكر ان هذا اللقاء تم بترتيب من مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان منسق الشبكة وجمعية حركة السلام الدائم في لبنان وبالتعاون مع مكتب مؤسسة "روزا" لوكسمبرج الألمانية الإقليمي في رام الله.