السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإتحاد العام لنقابات العمال ينظم ندوة حول اليوم العالمي لمرض الايدز

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 12:02 )
نابلس-سلفيت-معا- نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين امس ندوة تثقيفية بخصوص مرض "الإيدز" وتداعياته الخطيرة على الكثير من دول العالم، وذلك احياءً لليوم العالمي لمرض الإيدز.

وتمت الندوة بحضور الأمين العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد وأعضاء من اللجنة التنفيذية واللجان الإدارية للنقابات والدوائر العامة والفرعية، إضافة الى عدد من النقابيين والنقابيات في الاتحاد.

وأوضح سعد أهمية استذكار اليوم العالمي لمرض الايدز، ووجوب معرفة الخسائر التي لحقت ببعض الدول والمجتمعات الغربية وخاصة تلك التي يكثر فيها المرض نتيجة لممارسة بعض السلوكيات الخاطئة التي تسببت بوفاة المئات بل الآلاف من رجالها ونسائها كانوا مصابين بهذا المرض المعدي.

وأشار إلى إدراك دول العالم لضرورة وقف انتشار هذا المرض بالسبل والإمكانيات المتاحة وذلك من خلال نشر الوعي بطرق انتشاره والتعريف بمخاطره وآثاره على المجتمعات باختلاف تركيبها العمري والنوعي، من رجال ونساء وحتى الأطفال فهناك أشخاص أبرياء يحملون فيروس الايدز من مصابين نتيجة احتكاك غير مباشر بهم كاستخدام أغراضهم الشخصية.

وبين سعد ان انتشار المرض بين الشباب والأفراد المنتجين في المجتمعات سواء كانوا عمال او غير ذلك، يعتبر إهدارا لطاقات الإنتاج المختلفة فيها.

يذكر أنه وفي كل عام تنظم عدة دول من العالم الغربية والعربية فعاليات وأنشطة
تلقي من خلالها الضوء على خطورة إهمال هذا المرض، وهو ما يعرف ( بفقدان المناعة المكتسبة لدى الإنسان)، ويتم التعريف فيها بمدى انتشاره وتأثيره على الواقع الإنساني والاقتصادي والاجتماعي للإفراد.

كما وناقش الحضور المشاركين الدور الذي يجب على دول العالم القيام به لتفادي وصول هذا المرض المميت لأفراد شعوبها، وكذلك ضرورة عملها على نشر الوعي اللازم لمنع انتقاله إليها.

واجمع الحضور في هذه الندوة على أن نسبة انتشار المرض في الدول العربية قليل نسبيا مقارنة بدول الغرب وذلك لطبيعة الدين الإسلامي الذي يحرم العلاقات غير الشرعية بين كلا الجنسين، مشددين على أهمية وجود توعية مستمرة في المدارس والجامعات والمؤسسات وخصوصا التي يتواجد فيها أفراد أجانب لمعرفة حدود العلاقة الناشئة فيما بينهم وخصوصا العربية منها.

وفي ختام الندوة شكر سعد مؤسسة الصحة ومختلف المؤسسات الفلسطينية على الجهود التي تبذلها لنشر التوعية اللازمة بين المواطنين حتى نعيش في مجتمع سليم خال من الامراض.