الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال لقاء مفتوح: الاحتلال والانقسام والحصار ساهموا في زيادة العنف ضد الطفل

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- اجمع عدد من الاخصائيين التربويين أن الاحتلال والانقسام الحاصل في الأراضي الفلسطينية وتشديد الحصار على قطاع غزة ساهموا في زيادة العنف الموجه ضد الأطفال.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح عقدته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بعنوان"حق الطفل في الحماية والتعليم-ظاهرة العنف في المدارس"، وحضر اللقاء عدد من الأخصائيين في مجال الإرشاد والتوجيه التربوي.

وأوضح زياد ثابت الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم المقالة أن وزارته تسعى لتخفيف مظاهر العنف في المدارس من خلال التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالطفولة، مؤكدا حرص الوزارة على عدم استخدام العنف في المدارس وتمنعه باعتباره ظاهرة مرفوضة بالإضافة إلى قيام الوزارة بتعميم النشرات الخاصة بالانضباط المدرسي على جميع العاملين واطلاع أولياء الأمور والطلاب عليها.

ورفض كافة أشكال العقاب والعنف البدني واللفظي المستخدمة في المدارس مشيرا إلى وسائل أخرى بديلة مثل الإنذار والحجز المؤقت وإرسال مخالفات إلى أولياء الأمور والتوقيف المؤقت عن الدارسة أو الفصل الجزئي.

وقال ثابت:" إدانة هذه الأشكال من الممارسات التي قد تسئ إلى شخص الطفل لا يعني أبدا التقليل من شأن المدرس وإنما يجب البحث عن بدائل أخرى للعقاب تحافظ على كرامة وإنسانية الطفل وتحفظ هيبة المعلم".

بدوره دعا محسن صالح مشرف التوجيه والإرشاد في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلى اعتبار موضوع العنف المدرسي قضية قومية، داعيا المجتمع أن يتولى مسؤوليتها ويرفع الوعي بمخاطرها وتطوير وسائل الإعلام لتقدم برامج تربوية تخفف من العنف الأسري والتربوي.

وأوضح صالح أن وكالة الغوث تعمل للقضاء على العنف داخل مدارسها من خلال تبني ثلاث مبادرات هي: مبادرة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم برامج خاصة بهم تهدف إلى دمجهم في المجتمع، ومبادرة حقوق الإنسان التي تهدف إلى تعليم حقوق الإنسان في مدارس الوكالة بالإضافة إلى مبادرة" مدارس خالية من العنف" تعمل على تحقيق احترام متبادل بين الطفل والمعلم.