السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير: اعتقال أكثر من 79 مواطناً خلال الشهر المنصرم في الخليل

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 17:41 )
الخليل- معا- أشارت احصائية اصدرها نادي الأسير الفلسطيني الى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت أكثر من ( 79 ) مواطنا من محافظة الخليل خلال شهر تشرين الثاني الماضي.

وأكد التقرير أن عمليات الاعتقال رافقتها عمليات تنكيل وإرهاب للمواطنين والاعتداء بالضرب عليهم، كما حدث مع الأسير نادر عبد العزيز محمود ابو عودة ( 34 عاماً)، حيث قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب الشديد علماً انه مصاب سابق برصاص الاحتلال في رأسه ولم يراع وضعه الصحي مطلقاً، وتم تحطيم كافة محتويات بيته وضرب زوجته أمام الاطفال، وكذلك الأسير محمود حسن السمامرة من الظاهرية حيث تم تحطيم أثاث بيته والاعتداء على شقيق الأسير بالضرب الشديد، والأسير لؤي عزمي دويك حيث قام الجنود بتحطيم أثاث بيته، وكذلك الأسير احمد مصطفى ابو عواد من مخيم الفوار حيث حطم الجنود نوافذ بيته وقاموا بتكسير التلفاز والهواتف الخلوية.

وحسب نادي الأسير تركزت عمليات الاعتقال خلال شهر تشرين الثاني المنصرم في مخيم الفوار جنوب الخليل، حيث قام جنود الاحتلال باعتقال أكثر من خمسة وعشرين شاباً من المخيم، ومن ضمن المعتقلين خلال الشهر أكثر من 23 طفلاً أعمارهم اقل من ثمانية عشر عاماً وتم الاعتداء على معظمهم بالضرب الشديد.

واتهم النادي اسرائيل بعدم الالتزام باتفاقية حقوق الطفل مؤكداً أن قوات الاحتلال تقوم باعتقال الأطفال تحت سن أل 12 عاما استناداً لقانون عسكري إسرائيلي يحمل الرقم 132 وهو مخالف للمواد ( 71/72/76/66) من اتفاقية جنيف الرابعة.

وأظهر التقرير قيام قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم باعتقال أكثر من سبعة عشر طالباً ( إعدادي وثانوي وجامعي ) في استهداف واضح للمسيرة التعليمية حيث لا يمر شهر دون أن يتم اعتقال طلاب مدارس وجامعات وتم تحويل ( 11) أسيراً للاعتقال الإداري دون محاكمة أو توجيه تهمة.

ولم يستثنى المرضى خلال حملات الاعتقال المتواصلة فلقد سجل الشهر اعتقال ( 12) أسيراً مريضاً عرف منهم: نادر محمد عريف الأطرش الذي تم اعتقال بعد يومين من إجرائه عمليه جراحية في المستشفى، وجعفر إبراهيم يوسف عوض والذي يعاني من ضعف شديد في النظر ووجود مياه زرقاء في عينيه، ومحمود سليمان مواس والذي يعاني من سكري وغضروف والعديد من الأسرى الجرحى سابقاً وبعضهم يعاني من مشاكل نفسية ولديهم تقارير طبية تثبت ذلك.

وخلال الشهر تم تحويل ستة عشر أسيراً الى تحقيق المسكوبية وتسعة الى تحقيق عسقلان وخمسة الى تحقيق بيتح تيكفا وثلاثة الى تحقيق الجلمة.