السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني يختتم ورشتي عمل بعنوان "أين حقوق المرأة من حقوق الإنسان"

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 17:51 )
جنين- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وبدعم من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية، ورشتي عمل بعنوان "أين حقوق المرأة من حقوق الإنسان"، وذلك في مركز نسوي قباطية ومركز نسوي كفردان، وفي إطار مشروع تعزيز قدرات مؤسسات نسوية، بمشاركة مجموعة من الشابات الناشطات في العمل النسوي من كلا المركزين.

وقد تم من خلال الورشة مناقشة أسباب تهميش المرأة في المجتمعات العربية، حيث تحدثت اسمهان بشناق عن بداية اتخاذ حقوق الإنسان شكل مواثيق دولية ملزمة ابتداء بميثاق الامم المتحدة الذي تم الاعلان عنه بتشكيل الامم المتحدة سنة 1945، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان لسنة 1966 وان هذه المواثيق وضعت لتطبق على الرجل والمرأة لأن صفة الانسانية تشمل كلاهما فلا تمييز بينهما.

واضافت بشناق، كون المجتمعات العربية والدول النامية مازالت مجتمعات أبوية
ذكورية اخذت تستثني المرأة من التمتع بهذه الحقوق، بل ازداد وضع المرأة سوء وازداد تهميشها مما تطلب من الامم المتحدة التحرك باتجاه وضع اتفاقيات لضمان حقوق المرأة كاتفاقية الغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو ) التي لاقت هجوما من الكثير من الدول العربية كونها اتفاقية تنصف المرأة وتحد من ممارسة العنف عليه.

واكدت من خلال الورشة انه رغم وجود الحماية الدولية والقانونية للمرأة الا انها تعاني أشد معاناة، وذلك بسبب سيطرة العادات والتقاليد التي تعيق المرأة من اللجوء الى القانون وتعيقها من المطالبة بحقوقها التي منحتها اياها الاتفاقيات الدولية.

وفي نهاية الورشة أوصت المشاركات بضرورة وضع رقابة لتطبيق حقوق الإنسان بشكل يمنع اضطهاد المرأة وممارسة العنف ضدها، مؤكدات ضرورة تفعيل دور المرأة في المجتمع.

وأشرف على الورشة من المركز الفلسطيني كل من اسمهان بشناق وخديجة زكارنة ورجوة عابد وعلا دروزة.