د. حليله: مؤتمر الشمال للاستثمار هو متابعة لسلسلة من المؤتمرات التي تعلمنا منها الدرس
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 18:06 )
رام الله- معا- أكد د. سمير حليلة الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو، على أن مؤتمر الشمال للاستثمار هو متابعة لسلسلة من المؤتمرات التي تعلمنا منها الدرس وقد ركز المؤتمر على الجانب الصناعي والزراعي والبنية التحتية في المحافظات الشمالية وثمن قرار الرئيس إصدار تصاريح للمستثمرين ورجال العمال ليس لمرة واحدة فقط مما سيكون له دور في جذب المستمرين وطواقمهم إلى فلسطين.
جاء ذلك ضمن سلسلة حلقات برنامج واجه الصحافة عقد المكتب الصحفي في وزارة الإعلام اليوم الثلاثاء 2/12/2008 في مقر الوزارة مؤتمرا صحفيا بعنوان" مؤتمر الاستثمار الفلسطيني ( مؤتمر الشمال) وتأثيره على الوضع الاقتصادي في المحافظات الشمالية". استضاف كلاً من وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. ناصر طهبوب والرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار " باديكو" د. ســـمير حليــلة ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د. جواد الناجي وأستاذ الاقتصاد في جامعة بيرزيت د. محمد نصر الذي اداره مدير المكتب الصحفي في وزارة الإعلام نداء يونس.
واستعرض د. ناصر طهبوب وكل وزارة الاقتصاد الوطني، دور وزارة الاقتصاد في خلق المناخ الاستثماري وتشجيع فرص العمل في فلسطين والتغلب على المعيقات سواء أكانت داخلية متمثلة بالانقسام الداخلي أو المعيقات الاقتصادية
وأشار الى اقتراح رئيس الوزراء باقامة مؤتمر لتشجيع المشارع الصغيرة والمتوسطة، معتبرا ان هذا نموذج للتفكير المنطقي والواقعي فهو قد يكون آلية منطقية لتجاوز كل العقبات، فنحن نعيش عقبات كبيرة واذا نجحنا في نقل المشاريع الصغيرة ستكون الآلية منطقية لحل مشكلة العقبات.
وأوضح د. جواد الناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية، أن الاستثمار في فلسطين بحاجة إلى وجود بنية تحية كاملة لنجاحه ودورنا هو دعم الجهد الحكومي في توفير البنى التحتية التي تجذب المستمرين ورجال الأعمال للاستثمار في فلسطين.
وأشار الناجي الى مؤتمر لندن قائلا: ان هذا المؤتمر هو عبارة عن سلسلة فعاليات ومبادرات حكومية تقوم بها مشاركة بالقطاع الخاص الفسطيني، بهدف الترويج للاقتصاد الفلسطيني وتقديمه للعالم ودون هذه المبادرات سيكون هناك نقص، مؤكدا ان الحكومة قامت بانجاز الكثير من توفير البنية التحتية الازمة للاستثمار في فلسطين.
وثمن د. محمد نصر استاذ الاقتصاد ي جامعة بيرزيت، على أهمية المؤتمر من الناحيتين الزمنية والمكانية فمن الناحية الزمانية، يأتي عقد هذا المؤتمر في ظل الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الفلسطيني والعالمي في محاولة جيدة من حيث مخرجاتها وكم المشاريع التي تم اعتمادها للتنفيذ، وكذلك من الناحية المكانية حيث عقد المؤتمر في مدينة نابلس التي عانت منذ ثمانية سنوات من الحصار المشدد اقتصاديا وسياسيا ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في نابلس نموذجا ينسحب بالضرورة على بقية المحافظات الشمالية.
وأكدت نداء يونس على كون هذا المؤتمر خطوة متابعة سيتبعها مؤتمرات تقييميه لما سيتم انجازه على ارض الواقع مشيدة في الوقت ذاته بالتكاملية ما بين القطاعين الخاص والحكومي والتي أفرزت مؤتمر بيت لحم ونابلس فيما عرف بملتقى الجنوب والشمال.
واكد المشاركون على ضرورة وجود بنية اقتصادية تحتية لدعم ورفع الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ هذه المشاريع لما لها من أهمية في الحد من البطالة وتخفيف المعاناة الاقتصادية منوهين الى ضرورة جذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية ودعم المجتمع الدولي لتشجيع الاستثمار.