الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام دورة لتنمية المهارات في بلدة الزيتونة

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 20:18 )
رام الله- معا- اختتمت في بلدة المزرعة القبلية غرب رام الله دورة متخصصة لتنمية القدرات والمهارات الإدارية والقيادية لموظفي الهيئات المحلية والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني في قرى المزرعة القبلية وأبوشخيدم وكوبر وأبوقش.

ونظمت هذه الدورة بدعم من المؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب التي يرأسها الأمير تركي بن عبد العزيز، وبالتعاون مع بلدية الزيتونة والمركز الوطني للدراسات والأبحاث والتدريب ( الموارد)، وشارك في الدورة 25 متدربا ومتدربة يمثلون العديد من الهيئات والمؤسسات في المنطقة.

واشتملت الدورة التي استغرقت سبعة أيام وبواقع 36 ساعة تدريبة على عدة مساقات في مجالات التخطيط الاستراتيجي وإدارة المؤسسات ومهارات كتابة التقارير والمشاريع، وطرق إدارة الوقت والأزمات، وقانون مجالس الخدمات المشتركة، وأسس التحليل المالي والمبادىء المحاسبية، إضافة إلى عدد من المساقات الخاصة بإدارة الهيئات المحلية والجمعيات النسوية والأهلية، وقد تولى إدارة هذه المساقات عدد من الأكاديميين والخبراء المحليين والوطنيين.

وشارك في حفل الختام الاستاذ عدنان عبيدات ممثل المؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب في فلسطين، وسعيد شريتح رئيس بلدية الزيتونة، وفخري شريتح مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث والتدريب.

وألقى عدنان عبيدات كلمة في الخريجين أكد فيها على الحاجة الملحة لعقد مثل هذه الدورات في ضوء التحديات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني وحاجته إلى كوادر مهنية متخصصة ومدربة لإدارة شؤونه الحياتية المختلفة.

وقال إن عقد هذه الدورات وتعميمها على مختلف المناطق يساهم في بناء قدرات المجتمع الفلسطيني وتنميته وتعزيز صموده وتخفيف معاناة المواطنين الذين يواجهون نتائج وآثار الاحتلال والحصار القاسي.

وأشار إلى وجود طاقات بشرية واعدة ومتميزة ووثيقة الارتباط بوطنها وقضيتها ولكنها بحاجة دائما إلى التدريب المهني المتخصص ومواكبة افضل ما توصل له العالم في مجال إدارة المؤسسات.

من جانبه ثمّن سعيد شريتح رئيس بلدية الزيتونة الجهود الطيبة التي تقوم بها المؤسسة العالمية للطلبة العرب وممثلها في فلسطين معربا عن أمله في أن تحذو المؤسسات والهيئات العربية والدولية حذو هذه المؤسسة الرائدة التي تقدم خدماتها ومساعداتها الأخوية النزيهة للشعب الفلسطيني بشكل ينسجم تماما مع حاجات هذا الشعب وأولويات التنمية لديه.

وأضاف أن مثل هذه الدورات تساعد الهيئات المحلية على المساهمة في خطط التنمية الوطنية والمحلية.

وقال فخري شريتح مدير مركز (الموارد) والذي شارك في عدد من المساقات أن الفائدة الرئسية لهذه الدورة تتمثل في ربط المعارف العلمية والنظرية بالحاجات التطبيقية المباشرة والملموسة التي يواجهها المتدربون في حياتهم العملية، وهي تنسجم مع مبدأ التعليم المستمر الذي يزود المتدربين بأحدث العلوم والمهارات الإنسانية، ويساهم في إنعاش وتطوير معارفهم وطاقاتهم.