الاحمد: استعادة الوحدة استحقاق قادم للشعب الفلسطيني مهما حاول البعض تأخيره
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 20:49 )
رام الله- معا- التقى عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية اليوم الثلاثاء في مقر الكتلة بمدينة رام الله بلود فيك بويي والذي يزور فلسطين كعضو في لجنة الحوار السياسي بين الاتحاد الاوربي والسلطة الوطنية الفلسطينية ممثلا عن الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي.
وفي مستهل اللقاء ثمن الاحمد مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة للشعب الفلسطيني لافتا الى النشاط والجهد الفرنسي البارز خلال رئاسة فرنسا للاتحاد الاوروبي في معالجة الازمات الدولية.
واستعرض الاحمد امام الموفد الفرنسي طبيعة الاوضاع والظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار سياسات اسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وتواصل النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية والتي تقضي واقعيا على اية فرص مستقبلية لتحقيق السلام، وتجسيد حل الدولتين الذي يدعمه العالم.
وتناول الاحمد طبيعة الاوضاع السياسية الحالية مشيرا ان المرحلة القادمة ستشهد ركوداً وجموداً سياسياً على صعيد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في ظل الانتخابات الاسرائيلية القادمة والمرحلة الانتقالية للادارة الامريكية الجديدة التي ستستلم الحكم مع بداية العام القادم.
كما استعرض طبيعة الأوضاع الداخلية الفلسطينية في ظل حالة الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية متناولا الجهود العربية التي بذلت لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والتي كان اخرها التحرك المصري لاعادة اطلاق الحوار الوطني الفلسطيني خلال الشهر الماضي والذي تعطل "بعد امتناع حماس في اللحظة الاخيرة عن المشاركة في هذا الحوار".
وعبر الاحمد أمله في "ان تسارع حركة حماس في الاستجابة للجهود المصرية والعربية لاستئناف الحوار وعدم اضاعة الوقت ضمن رهانات واهمة من قبل حركة حماس لتغيرات يمكن ان تطرأ على صعيد مواقف بعض الاطراف الدولية والاقليمية، بما يشكل فرصة لادامة سيطرة حركة حماس بالقوة المسلحة على قطاع غزة"، مشيراً ان استعادة وحدة الوطن هو استحقاق قادم للشعب الفلسطيني مهما حاول البعض تأخيره.
من جانبه اشار المسؤول الفرنسي الى طبيعة تحرك الاتحاد الاوروبي في المرحلة القادمة لا سيما في ظل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي متناولا الاجتماع القادم لوزراء الخارجية لدول الاتحاد الاوروبي والذي سيبحث في هدف ودور الاتحاد الاوروبي على صعيد قضية الشرق الاوسط وتناول قضايا القدس واللاجئين والامن بما في ذلك دراسة فكرة ارسال قوات حماية دولية للاراضي الفلسطينية ودعم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، واكد المسؤول الفرنسي على دعم الاتحاد الاوروبي لمبادرة السلام العربية.