الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

باحثون من النجاح يحصلون على جوائز خاصة بالمركز الفلسطيني الأمريكي للأبحاث

نشر بتاريخ: 06/12/2005 ( آخر تحديث: 06/12/2005 الساعة: 17:34 )
نابلس - معا - حصل ثلاثة باحثون في مجال المياه والبيئة والمياه العادمة في جامعة النجاح الوطنية على جوائز بحثية خاصة بالمركز الفلسطيني الأمريكي للأبحاث (PARC) للعام 2005-2006، وذلك من بين 22 جائزة مقدمة من المركز في مجال البحوث والدراسات الخاصة بفلسطين، وبمشاركة باحثين من أمريكا، وبريطانيا، والنرويج، وفرنسا.

وفي تعليق له على هذه الجائزة قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله: إن جامعة النجاح الوطنية ترى في هذه الجائزة اعترافا عظيما وكبيرا بالدور الريادي الذي تقوم به في إثراء البحث العلمي والتقني في فلسطين، رغم كل الصعوبات والعراقيل الهائلة التي تمر بها.

ودعا حمد الله إلى العمل المتواصل من أجل إثراء البحث العلمي الذي يجسد هذا المعلم الحضاري والعلمي للوطن، مضيفا أن هذا الانجاز العلمي يضاف إلى مجموعة كبيرة من الإنجازات العلمية للجامعة، فقد حصلت الجامعة، ولمرات عديدة على جوائز علمية متعددة منها جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، وجائزة سانت أندروز للبحث العلمي، وجائزة هشام أديب حجاوي، وجائزة البنك الاسلامي للتنمية، وجائزة أفضل بحث في مجال التكنولوجيا الدقيقة من جامعة Calgary في كندا، إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها عدد من طلبة الجامعة في المجالات الأدبية.

ويذكر أن الأبحاث التي تم تقديمها تتمحور حول المياه والبيئة والمياه العادمة، فقد قدم الدكتور حسان عرفات من قسم الهندسة الكيماوية في الجامعة مشروع بحث سيقوم من خلاله بتطوير طريقة اقتصادية فاعلة من أجل معالجة المياه العادمة الناتجة عن مصانع النسيج وإعادة استخدامها.

كما سيقوم كل من الدكتور عامر الهموز من قسم الهندسة الكيماوية والدكتور رياض عبد الكريم عميد كلية الهندسة بدراسة جدوى استخدام المياه العادمة الناتجة عن مناشير الحجر في إعداد مستحضرات كيماوية لاستخدامها في البناء. كما قدم الدكتور محمد نهاد المصري مدير معهد الدراسات المائية والبيئية التابع لجامعة النجاح مشروع بحث لإجراء دراسة تحليلية لأنواع الملوثات وكمياتها وتراكيزها في وادي الزيمار غربي مدينة نابلس بالإضافة إلى تأثير هذه الملوثات المحتمل على مصادر المياه الجوفية وخاصة آبار عنبتا المزودة للبلدة بمياه الشرب، وسيتم من خلال هذه الدراسة أخذ عينات مختلفة من وادي الزيمار من مواقع متعددة وأوقات مختلفة حيث سيتم تحليلها في مختبرات المعهد لتحديد انواع الملوثات وتراكيزها ثم ستستخدم النماذج الرياضية من أجل تحديد حركة هذه الملوثات في المياه الجوفية ودراسة مدى تأثيرها على الأبار الموجودة في المنطقة.