طاقم الملتقى المدني يلتقى أهالي إذنا في ورشة عمل بعنوان "حل النزاعات"
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 22:26 )
الخليل- معا- ضمن المرحلة الثانية من فعاليات مشروع "السلم الاهلي" والذي تنفذه مؤسسة الملتقى المدني بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية NED، عقد الملتقى المدني وبالتعاون مع جمعية المزارعين الفلسطينين ورشة عمل بعنوان حل النزاعات وذلك في قاعة نادي نسوي إذنا في محافظة الخليل.
ويشار الى ان المشروع يهدف إلى ترسيخ روح التسامح والتفاهم واحترام سيادة القانون بين الناس وبين المجتمعات المحلية من خلال العمل مع المؤسسات الأهلية في المجتمع الفلسطيني.
ومع بداية اللقاء قدم طاقم الملتقى شرحاً للحضور حول اهمية مشروع السلم الاهلي والنتائج التي من المتوقع ان تتحقق مع اقتراب المشروع من نهاية واهم التوصيات التي حصل عليها الملتقى المدني من خلال عقد العديد من اللقاءات وورشات العمل والتي كان آخرها لقاء مفتوح عقد في قاعة مؤسسة إبداع بعنوان سيادة القانون.
وبدأ الاستاذ رشاد الطميزي اللقاء بالترحيب بطاقم الملتقى وشكره على الجهد الذي يبذله في نشر ثقافة السلم الاهلي وسيادة القانون، وبعدها تطرق الطميزي الى مفهوم حل النزاعات واهمية هذا الموضوع على الصعيد المحلي وتحدث ايضاً عن الخلافات التي تقع داخل المجتمع الواحد وكيفية حل النزاعات بالاضافة الى طرحة لسؤال عام حول أسباب اثارة النزاعات وكيفية علاجها؟ وقدم المشاركون العديد من المداخلات والتي ركزت في معظمها على أهمية التطرق الى مثل هذه القضايا مع زيادة كبيرة في عدد المشاكل العائلية والخلافات الداخلية في المجتمع الفلسطيني.
وكان من ضمن المشاركين في الورشة رجال اصلاح في منطقة إذنا الخليل والذين إشادوا بمثل هذه الورشات التي تعمل على نشر ثقافة السلم الاهلي وتوعية المواطنين ووجهوا رسالة من خلال الورشة الى ضرورة حل النزاعات بعيداً عن التعصب الاعمى والذي في اغلب الاحيان يقود الى المزيد من الفرقة والمشاكل.
وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بالعديد من التوصياتوالتي يمكن اجمالها بما يلي:
1- عقد لقاء مفتوح في محافظة الخليل بعنوان حل النزاعات يدعى له عدد أكبر من ممثلوا مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات سياسية ورجال دين.
2-توزيع نشرات خاصة بموضوع حل النزاع وذلك بالتعاون ما بين المؤسسات. المشاركة بالمشروع والملتقى المدني .وتوزيع النشرات على طلبة المدارس.
3- عقد ورشات تدريبية ولقاءات مفتوحة مع صناع القرار في محافظة الخليل للحديث حول قضايا حل النزاع -سيادة القانون- والسلم الاهلي.
4- ضرورة تخصيص وقت في وسائل الاعلام للحديث عن قضايا نخص المجتمع ومن ضمن هذه القضايا قضية حل النزاعات.
5- تفعيل دور الاحزاب والمنظمات في التصدي للنزاعات الداخلية في المجتمع الفلسطيني.
6- زيادة عدد الساعات المخصصة لمثل هذه الورشات لما لها من اثر واضح في نشر ثقافة التسامح.
وتجدر الاشارة الى انه شارك بالورشة أكثر من 20مشارك يمثلون مؤسسات المجتمع المدني وطلاب جامعات بالاضافة الى رجال اصلاح من منطقة الخليل.
وفي ختام الورشة تقدم الاستاذ رشاد الطميزي بالشكر الجزيل للملتقى المدني على الدور الذي يقوم به من نشر ثقافة السلم الاهلي في المجتمع الفلسطيني.