القاتل عامي بوبر مرتكب مجزرة ريشون ليتسيون يتزوج للمرة الثانية وهناك محاولات لاطلاق سراحه
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 22:47 )
بيت لحم- معا- ظهر اسم عامي بوبر عام 1990 حين وصل الى مفترق الطرق "حديقة الورود" في مدينة ريشون ليتسيون بالقرب من تل ابيب وفتح النار من سلاحه الرشاش باتجاه مجموعة من العمال الفلسطينيين تواجدت في المنطقة بعد ان اجبرهم على الوقوف صفاً واحداً متناسقاً فقتل سبعة منهم فيما عرف بمجزرة ريشون ليتسيون.
واستعمل القاتل في تنفيذ مجزرته الرهيبة بندقية من نوع "غاليل" اطلق منها خمس مخازن ذخيرة استقرت في اجساد العمال الفلسطينيين السبعة ولا زال حتى الان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد سبع مرات متتالية.
ولم تحرم ادارة السجون الاسرائيلية القاتل بوبر من حق الزواج فسمحت له عام 1993 أي بعد ثلاث سنوات من الجريمة بان يتزوج من الكندية "ساره غولدبرغ" واستمتع معها في العديد من "الاجازات" كان آخرها قبل عامين حيث تورط القاتل اثناء عودته مع زوجته من اجازة في ايلات بحادث سير أدى الى مقتل زوجته واحد ابنائه.
وكشفت بعض المواقع الالكترونية الاسرائيلية أن عامي بوبر وصل يوم "الخميس" الى منزل الحاخام حاييم كنيفيسكي في حي بني براك القريب من تل ابيب وطلب موافقته على زواجه مرة ثانية والمقرر الشهر القادم علماً بان خطيبته كانت برفقته وقت زيارة الحاخام لكنها فضلت انتظاره خارج المنزل.
وطرح خلال اللقاء مع الحاخام العديد من الاحتمالات المتعلقة بامكانية تسريع اصدار عفو عن القاتل بوبر حتى يستطيع الخروج من السجن باسرع وقت ممكن، ومن ضمن الاحتمالات التي طرحت التوجه للحاخام الرئيسي شلومو عمار والطلب منه العمل لدى الجهات المختصه على انجاز العفو.
ولم يبتعد كبار المسؤولين في ادارة السجون الاسرائيلية عن الحملة الداعية لاطلاق سراح القاتل بوبر، حيث قالت اوساط في لجنة "أعفوا" المسؤولة عن دراسة طلبات اطلاق السراح والعفو عن السجناء الامنيين اليهود "حين يتم اطلاق سراح اعداد كبيرة من المخربين لا يوجد اي منطق في الابقاء على 17 سجيناً أمنياً يهودياً ومن ضمنهم عامي بوبر داخل المعتقل حتى لثانية واحدة".
واضافوا في لجنة "أعفوا"، "انه لظلم كبير أن يبقى داخل السجن من فقد زوجته وابنه وبقي له في الخارج ولدين آخرين بقيا دون أم وطالما بقي في السجن فإنهما دون أب أيضاً".